الرسالة نت – أحمد الكومي
زف الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بشرى تؤكد عزم سلطات الاحتلال الصهيونية الإفراج عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل مطلع الشهر القادم.
وأوضح الخطيب في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، مساء السبت، أن الحديث يجري في الآونة الأخيرة عن إفراج قريب للشيخ صلاح بتاريخ 12/12 من الشهر القادم.
ولفت إلى أن الشيخ صلاح ما زال يقبع في سجن انفرادي، وأن سلطات الاحتلال تمنعه من مشاهدة أي قنوات فضائية عبر التلفزيون سوى الفضائية الأردنية والفلسطينية وقناة العربية، مستدركاً:" كل هذا وأكثر هو حرمان لأبسط الحقوق التي يجب أن ينالها أي أسير في مختلف دول العالم".
وأشار الخطيب إلى أن سلطات الاحتلال سمحت مؤخراً بإدخال الصحف والكتب بعد أن كانت ممنوعة عنه.
وفي سياق متصل؛ كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية عن قيام سلطات الاحتلال قبل أسبوعين بإحضار الشيخ صلاح للمحكمة في القدس، للمداولة في ملف جديد يسمى ملف "سقف الحلواني"، وهو بيت يبعد مسافة 150 متر عن المسجد الأقصى، كان يعتصم فيه الشيخ صلاح بعد منع سلطات الاحتلال له من دخول المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن أحداث الملف تدور حول قيام "عائلة الحلواني" أصحاب المنزل، باستضافة الشيخ صلاح للاعتصام فيه، الأمر الذي دفع بسلطات الاحتلال إلى اقتحام المنزل وتفريق المتظاهرين واعتقال الشيخ، بحجة تعطيل عمل الشرطة الصهيونية.
وأكد الخطيب أن محاكمة الشيخ صلاح تعبر عن توجه واضح لدى سلطات الاحتلال لاستمرار ملاحقته، وإشغاله عن الدفاع عن المسجد الأقصى، من خلال إبقاءه في السجون الصهيونية.