الرسالة نت – رائد أبو جراد
أكد رئيس قافلة الأمل الأوروبية، كين أوكيف، أنهم يهدفون من قدومهم لغزة تقديم الدعم اللازم لسكان القطاع المحاصرين حتى كسر الحصار ورفعه بشكل نهائي.
وقال أوكيف في حوار خاص لـ"الرسالة نت" ستنشر تفاصيله في النسخة الورقية الاثنين القادم، إن "الهدف الرئيسي للقافلة التعبير عن رفضنا للحصار المضروب على القطاع والمطالبة برفعه بشكل عاجل وفوري ونقل الصورة الحقيقية لما حدث من دمار للعالم اجمع خارج غزة".
وأضاف أوكيف: "هناك خوف شديد لدى الاحتلال من قوافل كسر الحصار لأنه يعلم بأن لها رسالة قوية"، مؤكداً أنه سيجري العمل على تسيير أكبر سفينة إلى قطاع غزة تضم متضامن من كل دولة في العالم، موضحاً أن السفينة ستضم أكثر من 1000 متضامن من المقرر أن تبحر نحو غزة الصيف المقبل.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني هدد سابقاً الكثير من سفن وقوافل كسر الحصار المتوجهة لغزة كثيراً في السابق ونفذت بعض التهديدات باعتراض السفن ومواجهتها بالقوة كما حدث تماماً مع قافلة أسطول الحرية.
وهاجمت "إسرائيل" نهاية مايو / أيار الماضي أسطول سفن الحرية الذي كان متوجهاً لشواطئ غزة وقتل جنود البحرية الصهيونية 9 متضامنين أتراك على متن سفينة "مرمرة".
وأوضح أنهم واجهوا صعوبات وعقبات مصرية خلال رحلة القافلة التي وصلت قطاع غزة عبر معبر رفح البري مساء الخميس.
وأضاف أوكيف "أزور قطاع غزة للمرة الثانية لمقابلة سكانه ومشاهدة الأحداث بشكل طبيعي وآثار الدمار والحصار الإسرائيلي المفروض، وتركت أهلي وعائلتي وبيتي في الولايات المتحدة الأمريكية مقابل المجئ لغزة ومشاهدة ما حل بأهلها من دمار ومآسي نتيجة الحصار".
وشدد على أن رسالتهم تتمثل في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، مستدركاً "سكان غزة أناس يحتاجون إلى المساعدة نحن سوف نبقى معهم وبجانبهم".
وكشف الدكتور أحمد يوسف رئيس اللجنة الحكومة لاستقبال الوفود والقوافل في تصريح سابق لـ"الرسالة نت" إعداد وتجهيز قائد قافلة الأمل الأوروبية "كين أوكيف" مشروعاً لإحضار ألف متضامن أوروبي لقطاع غزة المحاصر عبر البحر.