ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 13 أسيرا؛ احتجاجا على الاعتقال الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني -في بيان- إن 5 معتقلين جددا بدؤوا إضرابا عن الطعام، تضامنا مع 8 آخرين قرروا خوضه سابقا، ليرتفع عدد المضربين في السجون الإسرائيلية إلى 13 معتقلا، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 أشهر، قابلة للتمديد.
والمعتقلون الجدد الذين انضموا للإضراب -وفق بيان نادي الأسير- هم: علاء الدين خالد علي من مدينة رام الله (وسط)، بالإضافة إلى أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل، وحسام تيسير ربعي، وفادي العمور، وجميعهم من مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية).
وأشار البيان إلى تعليق 3 أسرى آخرين إضرابهم عن الطعام بعد تحقيق مطالبهم بتحديد سقف الاعتقال الإداري ومواعيد الإفراج عنهم، ورابع بعد تدهور حالته الصحية.
وفي وقت سابق، أمس الخميس، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية -في بيان- إن تدهورا خطيرا طرأ على الحالة الصحية للأسير مؤيد الخطيب (21) من مدينة بيت لحم (جنوب)، دفعه لتعليق إضرابه عن الطعام، الذي استمر أسبوعا.
وأضافت الهيئة أن الخطيب تناقص وزنه بشكل ملحوظ، وأصيب بنزيف حاد في المعدة، وأصبح يتقيأ الدم.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه نحو 4850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
المصدر : وكالة الأناضول