أطلق ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية للتغريد علىى هاشتاج"#ارحل" للدعوة لرحيل رئيس السلطة محمود عباس، تزامناً مع مرور 17 عاماً على توليه الرئاسة.
وشارك في التغريد عدد من النشطاء والمؤثرين عبر مواقع التواصل، بتغريدات مختلفة تطالب برحيل من قتل المعارضين وحاصر الغزيين وقطع مخصصات أهالي الشهداء والمعونات عن المعوزين.
وتصدر الهاشتاج قائمة الأكتر تداولاً "الترند" عبر موقع تويتر بأكثر من 7 آلاف تغريدة مختلفة، جلها تطالب عباس بالرحيل عن السلطة وإتاحة المجال لغيره بعد 17 عام من التحكم بمصير الشعب الفلسطيني.
الناشطة شهد المصري تقول في تغريدة عبر موقع تويتر: "تهنئة وتعازي لرؤساء الاحتلال، وإهمْال وعدمْ مْراعاة لأهالي الشهداء، هذا هو نهج الديكتاتور عباس".
أما الناشط محمود أبو زياد فيقول: "محمود عباس الديكتاتور يحول النظام الفلسطيني إلى نظام ملكي".
ويعيش قطاع غزة حصاراً مشدداً منذ 2006، مع إغلاقٍ المعابر بإحكام، ووضع اقتصادي متردٍّ، وارتفاع نسبة البطالة والفقر إلى مستويات غير مسبوقة، فاقمتها عقوبات محمود عباس، فيما تعاني الضفة الغربية من فساد وفلتان أمني وعمليات اغتيال وتصفية خارج القانون بأيدي بلطجية السلطة.
ويطالب النشطاء من خلال تغريداتهم ومنشوراتهم برحيل محمود عباس بسبب سياساته التي تضر بالقضية الفلسطينية وقطعه رواتب آلاف الأسرى وعائلات الشهداء وذويهم.