ذكر موقع "إسرائيل ديفينس" العبري، أن صبرَ حركة حماس على منع إدخال أموال المنحة القطرية، بدأ ينفد.
ورجح الموقع أن تعود الأموال القطرية للدخول إلى قطاع غزة عبر الحقائب كما كان في السابق، وذلك لأن إسرائيل غير معنية بالتصعيد العسكري مع حماس في هذه المرحلة.
وفي سياق متصل، نقل المحلل العسكري بصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن مصادر في رام الله، قولها: إن المسؤول عن عرقلة الاتفاق بين قطر والسلطة الفلسطينية بخصوص أموال المنحة القطرية هي البنوك، بسبب خوفها من أن تُعرّض نفسها للدعاوي القضائية بتهمة "تمويل الإرهاب".
ومن جهته، أفاد المختص بالشأن الإسرائيلي مهران ثابت، أنه وفقًا للإعلام العبري، فإذا كانت الأموال القطرية ستدخل عبر السلطة الفلسطينية فمن المحتمل أن تدخل الأسبوع المقبل، وفي حال كانت عبر الحقائب كما كان في السابق، فيُتوقع أن تدخل في غضون شهر.
وبحسب ثابت، تُشير التوقعات الإسرائيلية إلى أنه إذا استمرت حركة حماس في رفضها لإدخال الأموال القطرية عبر السلطة، فإن إسرائيل لن يكون أمامها خيار إلا الموافقة على إدخالها عبر الحقائب، لأنها غير معنية بالتصعيد العسكري مع حماس في هذه الفترة.