قائد الطوفان قائد الطوفان

في ذكرى قرار التقسيم

حماس: نرفض الاستسلام لسياسة الأمر الواقع

غزة – الرسالة نت

عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن رفضها لمشاريع التسوية السياسية الساعية لشرعنة الاحتلال الصهيوني على الأرض الفلسطينية والالتفاف على الحقوق الوطنية الثابتة، مشيرة إلى أن مصير تلك المشاريع كافة الانهيار والاندثار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الثلاثاء، في الذكرى الثالثة والستين لصدور قرار تقسيم فلسطين، إنَّ قرارَ التقسيم (181) قرارٌ ظالم وباطل؛ لأنّه يؤسس ويشرّع لاحتلال أراضي الغير بالقوة، في مخالفة صريحة لأبسط مبادئ العدالة، وقواعد القانون الدولي، والأسس القانونية والأخلاقية التي أنشئت من أجلها منظمة الأمم المتحدة.

ودعت الحركة فريق أوسلو وما أسمتهم بدعاة الاستسلام للواقع الرَّديء إلى إعادة النظر في خياراتهم بعد أن ثبت فشل برنامج التسوية السياسية، وإلى العودة لأصالة مشروع التحرّر الوطني المقاوم، على قاعدة التمسك بكامل الحقوق والثوابت الوطنية.

وأكدت على تمسكها بنهج الحوار مع الأشقاء في الوطن، وبخيار الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، داعية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف سياسة الاعتقال السياسي والمطاردة للمقاومة وأنصارها في الضفة الغربية لخلق بيئة سليمة لنجاح الحوار الوطني.

وشددت حماس في ختام بيانها على تمسكها بخيار المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني المحتل حتَّى التحرير والعودة.

 

البث المباشر