طالب تجمع النقابات المهنية في غزة، اليوم الأحد، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بإعادة الموظفين الموقوفين عن العمل فورًا.
وقال التجمع في بيان له، وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، "تفاجئنا إدارة الوكالة بإجراءات وممارسات مستهجنة ومرفوضة بحق مجموعة من العاملين، بإيقافهم عن العمل بضغوط من مؤسسات صهيونية بحجة تعبيرهم عن انتماءاتهم الوطنية عبر منصات التواصل الاجتماعي وعدم التزامهم بما يسمونه "الحيادية"، وكأن الفلسطيني قدره ان يلغي مشاعره وعواطفه ومطلوب منه أن ينسى تاريخه ووطنه وأن يعيش مشردا مهجرا ولا يرفع صوته من أجل كرامته ووطنه"
وأضاف: "نستهجن استسلام إدارة الوكالة للإرادة الصهيونية، والتي تعمل ليل نهار على تصفية قضية اللاجئين وحقهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وعنوان هذا إنهاء وكالة الغوث كشاهد حي على استمرار معاناة شعبنا الفلسطيني".
وأشارت إلى أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تقهرها مثل هذا الإجراءات، ولن يسمح شعبنا بابتزازه في حقه بالعيش الكريم والنضال لتحقيق آماله بالحرية والاستقلال والعودة.
وأكدت أن وجود وكالة الغوث واستمرارها في خدمة شعبنا الى حين عودته، هو قرار دولي يعكس الإرادة الدولية لحل مشكلة خلقها المجتمع الدولي بشرعنة الاحتلال لأرضنا، مما أدى الى تشريد مئات الآلاف من أبناء شعبنا منذ سبعة عقود.
وشددت على أن وكالة الغوث بالاستجابة لهذه الضغوط تفقد حياديتها وتتناقض مع التفويض الممنوح لها، والذي يؤكد على دور الوكالة في خدمة اللاجئين وحمايتهم والدفاع عن حقوقهم الأصيلة وفي مقدمتها العودة.
وطالبت إدارة الوكالة بالتراجع فورا عن هذه القرارات المرفوضة وعودة الموقفين فوزاً إلى عملهم مكرمين معززين.
وحذرت إدارة الوكالة في حال استمرت بهذه الممارسات بالقيام بخطوات نقابية غير مسبوقة.
ودعت المؤتمر العام لاتحادات الموظفين في وكالة الغوث بالتحرك الفوري لحماية الموظفين والدفاع عن حقوقهم، وعدم السماح لأي جهة كانت لابتزازهم في لقمة عيشهم للتنازل عن انتمائهم الوطني.
كما دعت السلطة الفلسطينية والفصائل والمؤسسات الوطنية والحقوقية للقيام بواجباتهم تجاه العاملين في المؤسسة الدولية وحمايتهم وضمان الأمن الوظيفي لهم.