ذا كنت تتواصل مع الأصدقاء وتخرج لتناول العشاء وتغادر المنزل كثيرا هذه الأيام، فأنت في حالة جيدة، فقد قضى الكثير من الناس جزءا كبيرا من عام 2020 والجزء الأول من عام 2021 معزولين في المنزل، في انتظار وصول لقاحات فيروس كورونا وتحسن الأوضاع بشكل عام.
قالت الكاتبة موري باكمان في تقريرها الذي نشره موقع "مولتي فول" الأميركي، خلال الشهرين الماضيين، سارت الأمور على ما يرام، ومن الطبيعي أن ترغب في تعويض الوقت الضائع، وهناك مشكلة واحدة فقط هي أنك قد تبالغ في الإنفاق عن غير قصد، ويتضرر بالتالي وضعك المالي، إليك كيفية معرفة ما إذا كنت تسرف في الإنفاق.
لا يمكنك دفع فاتورة بطاقتك الائتمانية
يستخدم الكثير بطاقة الائتمان للنفقات طوال الشهر، ولكن إذا وجدت أنك غير قادر على دفع فاتورتك بالكامل، فهذه علامة على أنك بحاجة إلى تقليص إنفاقك، في أي وقت تحمل فيه رصيدا على بطاقة الائتمان، فإنك تلزم نفسك بدفع الفوائد.
تستخدم مدخراتك بشكل متكرر
لا حرج في سحب الأموال من حساب التوفير الخاص بك في بعض الأحيان لتمويل عملية شراء أكبر أو الدفع مقابل إجازة، طالما أن هذه الأموال ليست جزءا من صندوق الطوارئ الخاص بك.
ولكن إذا قمت باستغلال حساب التوفير الخاص بك في الأشهر القليلة الماضية لتغطية الإنفاق اليومي، فهذه علامة على أنك قد تحتاج إلى إعادة التفكير في الأمور.
لا توفر المال كما تفعل عادة
يعد توفير المال شهريا أمرا جيدا، وإذا كنت تفعل ذلك عادة، فهنيئا لك، ولكن إذا لم تكن قد ادخرت أي أموال خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد يكون الوقت قد حان لإلقاء نظرة فاحصة على إنفاقك وإجراء بعض التغييرات.
كيف تحد من نفقاتك؟
إذا أدركت أن إنفاقك كان مبالغا فيه مؤخرا، فإن الحل الجيد هو وضع ميزانية محددة، هذا يمنحك فهما واضحا لنفقاتك، وقد تتمكن من تحويل بعض الأموال إلى فئات الإنفاق الأكثر أهمية بالنسبة لك.
ومن الجيد أيضا أتمتة مدخراتك بحيث يتم تحويل بعض الأموال من حسابك الجاري إلى حساب التوفير الخاص بك كل شهر، قبل أن تتصرف فيه. إذا لم تكن تواجه مشكلة في المدخرات قصيرة الأجل، فقم بإعداد تحويل تلقائي إلى حساب التقاعد الفردي، بحيث يتم تخصيص الأموال للتقاعد.
وختمت الكاتبة بالقول إنه لأمر جيد أنه أصبح من السهل الخروج والاستمتاع هذه الأيام، فقط لا تدع حريتك تعرقل أوضاعك المالية الشخصية أو تجعلك مديونا.
المصدر : الصحافة الأميركية