استنكر تحالف القوى الفلسطينية بشدة حملات الاعتقال التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد كوادر ومناضلي شعبنا الفلسطيني.
وأكد تحالف القوى الفلسطينية، أن حرية التعبير عن الرأي يجب أن تكون مصانة، ولا يحق لأحد أن يصادر دور وموقف أي من أبناء شعبنا، لأن حرية التعبير هي حق مقدس لا يجوز لأي سلطة أن تنتقص منه أو تصادره.
ويرى أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وأجهزة أمن الكيان الصهيوني، أحد تجلياته الإجهاز على حرية التعبير التي يمارسها شعبنا منذ أمد طويل قائلًا :"لذلك نقول لأجهزة دايتون كفاكم تلاعباً بحق شعبنا الفلسطيني المناضل الذي سطّر ملاحم العزة والفخار في معركة سيف القدس.
واعتبر التحالف كل الأجهزة الأمنية التي نشأت على إثر اتفاق أوسلو هدفها الأساسي حماية أمن الكيان، وليس حماية شعبنا الفلسطيني، وخاصة أن سجون السلطة الفلسطينية مليئة بالمناضلين الأبطال والأسرى السابقين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وحذر تحالف القوى الفلسطينية السلطة من الاستمرار بنهج اعتقال المناضلين، لأن ذلك الأسلوب سوف يؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها، مؤكدًا على أن صبر أبناء شعبنا بدأ ينفذ من ممارسات السلطة وأجهزتها القمعية، والتي كان من أخطرها اغتيال الشهيد نزار بنات، ناهيك عن حملات الاعتقال اليومية التي تطارد أبناء شعبنا في الضفة الغربية.