قال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية السابق، اللواء احتياط إيتان دانغوت، صباح اليوم الأحد، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة ، لن تصمد أكثر من ثلاثة أو أربعة أسابيع، مشيرًا إلى أن فترة الأعياد اليهودية هي نقطة اختبار لحركة حمـاس.
وأضاف دانغوت في تصريحات صحفية له، أن التغيير في سياسة إسرائيل، من خلال تقديم تسهيلات لحمـاس واحتواء الأحداث بالقرب من السياج، يضع علامة استفهام كبيرة حول قضية إعادة الأسرى والمفقودين.
وأشار إلى أن هذا السلوك "خطأ"، مضيفًا: "يمكن ملاحظة ذلك في سلوك حمـاس".
وتابع المسؤول الإسرائيلي دانغوت: "هناك شيء واحد واضح، التصعيد آتٍ، لقد وصلنا إلى ذروة تدخل الوسطاء".
وفي ذات السياق، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن الأيام المقبلة مع قطاع غزة هي حاسمة واحتمالية تدهور الأوضاع مع القطاع والوصول لتصعيد هي كبيرة جداً.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالية تفجر الأوضاع مع قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، خاصةً وأنه يخشى من اندلاع التصعيد في هذا الوقت لأن إسرائيل ستحتفل خلال الأيام المقبلة بعيد "رأس السنة" اليهودية.