غزة – الرسالة نت
افتتحت وزارة الزراعة الفلسطينية وجمعية الرحمة العالمية الكويتية الأربعاء1-12-2010، مزرعة بيروحاء الكويت (2) للنخيل، وحدائق ذات بهجة بمحررات محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وشارك في حفل الافتتاح وزير الزراعة محمد رمضان الأغا، ومدير مكتب فلسطين في جمعية الرحمة العالمية، وليد العنجري، ورئيس وفد منظمة المؤتمر الإسلامي فؤاد المزنعي، وعدد من نواب التشريعي.
وقال الأغا إن الحكومة الفلسطينية ووزارة الزراعة أخذت على عاتقها وقف المنافسة الخارجية لكثير من المحاصيل المحلية لتشجيع المنتج الوطني"، مشيرًا إلى أن الحكومة شجعت الاستثمار على فاتورة الاستيراد وإحلال الواردات إيمانا منها بمن يملك الغذاء يملك القرار.
وأوضح الأغا أنه خلال 10 سنوات سيكون في غزة مليون فسيلة من النخيل تملأ جميع أنحاء القطاع المحاصر.
وشكر الكويت أميرًا وحكومة وشعبا لدعمها المتواصل للشعب الفلسطيني ومؤازرة أهل القطاع في محنتهم، مضيفًا أن "إطلاق اسم الكويت على مزرعة (بيروحاء 2) تأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين غزة والكويت في التنمية والاستثمار الزراعي.
من جانبه، أكد العنجري أن جمعية الرحمة العالمية في الكويت وضعت قبل عامين خطة لإعادة إعمار غزة والنهوض بالقطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن تنفيذ مشاريع بيروحاء النخيل الأول والثاني وحدائق ذات بهجة حلقة من خطة الجمعية، مبينًا أن زراعة 50 ألف نخلة ستنتج 5 آلاف طن من التمور سنويًا.
وذكر العنجري أن مشروع بيروحاء سيحقق الأمن الغذائي في مواجهة الحصار الإسرائيلي للقطاع، مضيفًا "تمت زراعة 50 ألف شجرة نخيل وزيتون وفواكه متنوعة".
وأشار إلى انه الجمعية ستنجز قريبًا مشروع مزرعة الأبقار ومصنعًا لإعادة مخلفات الزراعة إلى مادة السماد العضوي للاستغناء عن المنتج الإسرائيلي.
من جانبه، أكد فؤاد المزنعي أن المنظمة أخذت على عاتقها الدخول إلى غزة بقوة، وتنسيق الجهود لتخفيف حدة الحصار الظالم على سكان القطاع.
وقال "إن الأيام القريبة ستشهد تغيرًا نوعيًا لكسر الحصار وستكون المنظمة المظلة الحقيقية لتوفير الحماية والتنسيق والدعم لكل المتضامنين مع غزة"
وأوضح أن المنظمة تقوم هذه الأيام بمشاركة مؤسسات إنسانية كبيرة بتنظيم حملة إنسانية تضم مسلمين ومسيحيين لمساندة غزة والتضامن معها.