أكدت حركة حماس على أن محاولات العدو تركيع شعبنا عبر الاستهداف أو الحصار أو الاستيطان أو التهويد لن يكون مصيرها سوى الفشل الذريع، ومحاولات فرض المعادلات عليه قد انتهت، وقد آن للاحتلال أن يعي درس الاندحار.
وقالت الحركة في بيان لها في الذكرى الـ16 لاندحار الاحتلال، إن الاحتلال الذي لم يقوَ على البقاء في غزة، وداس على ما كان يعتبره مقدسًا قبل ذلك، إذ كان يعتبر قيمة ما كان يسميه مستوطنة نتساريم كقيمة "تل أبيب"، وأنه لا يمكن أن يخرج منها، بعد أن لم يقوَ على ضربات مقاومة شعبنا وحاضنتها، فعمد إلى الحصار في محاولة واهمة لتركيع غزة وكسر شوكتها.
وشددت الحركة على أن "مقاومتنا مستمرة في معركتها مع العدو، ومراكمة القوة والإعداد حتى إنجاز مشروع التحرير والعودة، ولن تتراجع أو تتزحزح عن هذا الخيار مهما طال الزمن وعظمت التضحيات "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبًا".
كما ودعت شعبنا في كل مكان إلى الاحتشاد خلف قضية أسرانا ونضالهم العادل، وهم يواجهون هجمة السجان البشعة، ونجدد العهد لهم أن معركة تحريرهم لن تتوقف حتى يروا نور الحرية قريبًا.
ويوافق اليوم 12 من سبتمبر الذكرى الـ16 على دحر المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي عن أرض غزة بعد احتلال دام 38 عامًا، لتعيش غزة في عزة وكرامة منقطعة النظير.