أكد الناشط السياسي والأسير المحرر نادر صوافطة على أن جريمة الاحتلال باغتيال الشهيد صلاح توفيق صوافطة هي سياسة إسرائيلية عدوانية متواصلة بحق كل ما هو فلسطيني، لن تستطيع تركيع مقاومة شعبنا.
وأشار صوافطة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة بحالة استهداف ممنهجة لكل ما هو فلسطيني، حيث شن عدوانه على قطاع غزة ومجازره في نابلس وجنين، واليوم جريمته الجديدة في طوباس والتي تضاف إلى سجل الجرائم الطويلة بحق أبناء شعبنا.
وأوضح صوافطة أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا بهدف إذلاله وتركيع مقاومته لا يمكن لها أن تنتصر أو أن تتحقق.
وبيّن صوافطة أن المقاومة الفلسطيني أثبتت للقاصي والداني أنها باقية ومستمرة، ورأيناها في الضفة وغزة والقدس بصمودها وثباتها، وكيف تلقن المحتل الدرس تلو الدرس.
ولفت صوافطة إلى أن المقاومة في مدن الضفة بحالة اتساع وانتشار وامتداد، والعمل المقاوم البطولي بدأ يأخذ منحى أعلى في الآونة الأخيرة.
وأضاف صوافطة أن الفلسطيني بمقاومته المتصاعدة يجدد على أحقيته في الدفاع والثبات على أرضه، وحقه في دحر الاحتلال الغاشم عن أرضنا الفلسطينية وانتزاع كافة حقوق شعبنا الفلسطيني.
ودعا صوافطة أبناء وأحرار شعبنا الفلسطيني للمشاركة الواسعة بتشييع جثمان الشهيد صلاح توفيق صوافطة، حيث ستنطلق بعد صلاة العصر من مسجد طوباس القديم وسط المدينة.
واستشهد المواطن صلاح توفيق صوافطة "أبو جبارة" (60 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في رأسه بعد خروجه من صلاة فجر اليوم الجمعة في طوباس.
وأصيب أبو جبارة برصاصة في الرأس أثناء خروجه من المسجد بعد أداء صلاة الفجر في طوباس، ونقل على إثرها للمشفى بشكل عاجل حيث وصفت إصابته بالخطيرة، ليعلن استشهاده بعد ساعات من إصابته.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم مدينة طوباس وبلدة طمون، حيث تصدى مقاومون لقوات الاحتلال بإطلاق النار صوبها.