قال طارق الشايع رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية – الكويت-، إن أهل غزة وفي قلبهم المقاومة أثبتوا قبل حروب 2008 و2012و 2014 و 2021 بالفعل والبرهان القول المشهور ( لا يفل الحديد إلا الحديد ).
وأضاف الشايع في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من الكويت، أنه لا يمكن "غض الطرف عن الإمكانات التي كانت متوفرة لدى المقاومة في تلك الأيام مع ما هو متاح لها اليوم؛ وهو دليل آخر بأن الثبات هو ما يحسم المعارك مهما تفوق العدو عليك؛ أو طال الزمن، فصاحب الحق لا يتنازل عن حقه ولا يتراجع".
ورأى في ذكرى الاندحار عن غزة هي رسالة للأنظمة العربية والإسلامية أولاً؛ وللشعوب ثانياً: بأن هذا الكيان المغتصب هش؛ لا يسعه الاستمرار في ظل الصمود والثبات؛ ولا يمكنه أن يعيش في ظل رفض دائم له ولكيانه، فلماذا الاندفاع اليوم للتطبيع معه !".
وتابع: "والله ليس بيننا وبينهم إلا الدم، وليس بيننا وبينهم إلا كما قال صلى الله عليه وسلم للملأ من قريش : ( يا معشر قريش إنما أتيتكم بالذبح )؛ وهو العهد الذي بيننا وبين هذا الكيان المسخ، فلا صلح معهم ولا تفاوض حتى يخرجوا من كل فلسطين".
وختم بالقول: "إن تنازلت الأنظمة فما هو عذر الشعوب بالتنازل، وإن خانت الأنظمة فما هو تبرير الشعوب للخيانة!"
وتوافق هذه الأيام الذكرى السادسة عشر لاندحار الاحتلال عن مستوطنات قطاع غزة.