عاد فريق غزة الرياضي سريعا للدرجة الممتازة, عقب احتلاله وصافة دوري الدرجة الأولى خلال الموسم الكروي الأخير.
وكان الفريق قد هبط من الممتازة للأولى في نهاية الموسم قبل المنصرم, قبل أن يعود لمكانه الطبيعي بعد موسم واحد فقط, إثر احتلاله المركز الثاني بـ42 نقطة, بفارق نقطتين خلف الأهلي الفلسطيني.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الأسباب التي جعلت "العميد" يصعد للدرجة الممتازة برفقة الأهلي الفلسطيني.
1- عدم التأثر بأوضاع النادي:
يمرّ النادي بظروف صعبة على صعيد الإدارة, لا سيما أن لجنة تسيير الأعمال هي من تدير غزة الرياضي حاليا, إلا أن ذلك لم يؤثر على الفريق الأول في الدوري.
وحرص الفريق على تقديم مستويات جيدة في دوري الدرجة الأولى, دون النظر لما يمر به النادي من ظروف صعبة, وهو ما رأيناه في المسابقة.
2- الجهاز الفني:
يُحسب للجهاز الفني بقيادة المدرب عماد هاشم الدور الأكبر في عودة غزة الرياضي للعب مع الكبار في الموسم الكروي القادم.
وتولى هاشم تدريب الفريق بعد الأسبوع الثالث, لينجح معه في تقديم مستويات قوية جعلت "العميد" يرجع للدرجة الممتازة بسرعة.
3- الصحوة المتأخرة:
بدأ غزة الرياضي الدور الثاني بشكل متواضع وغريب للغاية, إذ لم يحصد سوى نقطتين فقط من أول 5 مباريات (الأسبوع الثاني عشر – الأسبوع السادس عشر), ما انعكس ذلك سلبا على أوضاعه في جدول الترتيب.
ولكن بدءا من الأسبوع السابع عشر وحتى الثاني والعشرين, حقق "العميد" 6 انتصارات متتالية, أبرزها على شباب الزوايدة (1-0) في الأسبوع العشرين, الأمر الذي جعل الفريق يقفز للوصافة ويحافظ عليها حتى النهاية.
4- لاعبون مؤثرون:
لعب العديد من العناصر في صفوف الفريق دورا بارزا في رجوع "العميد" للدرجة الممتازة, خاصة محمد الحداد, الذي سجل 9 أهداف, وكذلك كامل الترامسي صاحب الأهداف الـ6.
كما يُحسب لخط دفاع غزة الرياضي أنه ظهر بشكل ثابت في المباريات بقيادة الثنائي فادي العراوي وثائر أبو عبيدة, دون نسيان لاعب الوسط ربحي إشتيوي, وكذلك عدي الغلبان, وأحمد أبو عبيد, وعز الدين أبو راس, ومحمد أبو شمالة, والحارس إسماعيل المدهون, وآخرين.