أقامت المديرية العامة للتدريب بوزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح الخميس، حفلاً لتخريج دفعة من منتسبي الوزارة، من دورتي: صف الضباط الـ 27 والتأسيسية الـ 35، بمقر المديرية في مجمع أنصار غرب مدينة غزة.
وحضر الحفل كلّ من نائب رئيس متابعة العمل الحكومي أ. محمد الفرا، ووكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح، والنائب العام المستشار ضياء المدهون، إلى جانب عدد من قادة الأجهزة الأمنية ومدراء الإدارات المركزية ورؤساء الهيئات في الوزارة، وعدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية.
وسيتم تخريج 159 فرداً من ضباط الصف والأفراد من منتسبي الوزارة، تحت عنوان "فوج درع الوطن".
وأكد وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح أن الداخلية ماضيةٌ في مسيرة التقدم والتطوير في جميع مكوناتها.
وقال اللواء مصلح في كلمة له خلال حفل التخريج: "تعمل الأجهزة المختصة في مواجهة فيروس كورونا بكل ما أوتيت من قدرات وإمكانيات، من أجل تجنيب أبناء شعبنا خطر الوباء، وفي سبيل ذلك تم اتخاذ عدد من الإجراءات مؤخراً لتشديد متابعة الالتزام بتدابير الوقاية والسلامة في جميع القطاعات والمنشآت والمرافق".
وأشار إلى أن الوزارة تُوازن في مواجهة كورونا بين تنفيذ إجراءات السلامة والوقاية من جهة، والحفاظ على استمرارية عجلة الحياة العامة، وعدم تعطيل مصالح المواطنين من جهة أخرى.
وأهاب اللواء مصلح بالمواطنين إلى اتخاذ احتياطات الوقاية والسلامة في القطاعات كافة، والمسارعة إلى تلقي اللقاح المضاد للفيروس؛ حفاظاً على سلامتهم، وحماية لمجتمعنا؛ وليكُن شعار هذه المرحلة التطعيم والوقاية.
كما شدد على أن الحفاظ على سلامة أبناء شعبنا وحماية أرواحهم مسؤوليتنا جميعاً، مضيفاً "وجّهنا إدارة المرور والنجدة بالشرطة، لبذل مزيد من الجهد للحد من الحوادث المرورية والمحافظة على حياة المواطنين، بما في ذلك محاسبة المُستهترين".
وأعلن اللواء مصلح أن الفترة القادمة ستشهد جهدٍ كبيرٍ من قبل وزارتي النقل المواصلات، والداخلية، وبمتابعة من رئاسة العمل الحكومي؛ من أجل مزيد من الضبط للحالة المرورية، وتجنيب أبناء شعبنا خطر الحوادث.
وتابع: "شعبنا هو رصيدنا الثمين، والمعين الذي لا ينضب، وعهداً علينا أن نواصل العمل بلا كلل أو ملل استمراراً في خدمة هذا الشعب، وحفظ أمنه واستقراره، مهما بلغت التحديات، أو كلّف ذلك من ثمن".
وفي ختام كلمته، تقدم وكيل وزارة الداخلية بالتحية لأسرانا في سجون الاحتلال الذين وجّهوا بفعلهم البطولي صفعة كبيرة للاحتلال وأجهزته الأمنية، وأثبتوا أن هذا الشعب يمتلك إرادة لا تنكسر، وعزيمة لا تلين، وإن يوم الحرية آتٍ لا محالة، طال الزمن أم قصر.