قائمة الموقع

وصلت إلى 6 ملايين دولار يوميا.. تكلفة البحث عن الأسرى المفقودين هي الأعلى بتاريخ إسرائيل

2021-09-17T13:59:00+03:00
920218598713.jpg
الرسالة نت- وكالات

أكدت مصادر بالشرطة الإسرائيلية أن تكلفة البحث عن الأسرى الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع هي الأعلى في تاريخ إسرائيل، بينما قمع الاحتلال احتجاجات في الضفة الغربية ضد الاستيطان، كما أصيب سائق فلسطيني بطعنات من طرف مستوطنين في القدس.

ونقلت إذاعة كان الإسرائيلية عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن التكلفة تجاوزت حتى اليوم مبلغ 30 مليون دولار وهي ترتفع باستمرار، مشيرة إلى أن تواصل البحث عن اثنين من الأسرى ما زالا قيد الملاحقة يكلف إسرائيل ما بين 3 إلى 6 ملايين دولار يوميا.

ومنذ عملية الفرار دفعت إسرائيل بآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة وقصاصي الأثر، كما استخدمت طائرات مروحية مسيرة ووسائل تكنولوجيا متطورة في عمليات البحث.

احتجاجات ضد المستوطنات

في سياق آخر، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة سلمية في قرية المغير شمال شرقي رام الله، خرجت للاحتجاج على استمرار الاحتلال في سيطرته على أراضي فلسطينيين لصالح الاستيطان.

واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين عقب أدائهم صلاة الجمعة قرب الأراضي المهددة بالمصادرة.

وفي وقت سابق من اليوم، فضت قوات الاحتلال تجمعا احتجاجيا ينظمه فلسطينيون وناشطون أجانب أسبوعيا جنوب مدينة يَطّا جنوبي الخليل، رفضا للمشاريع الاستيطانية في المنطقة.

طعن سائق فلسطيني

من جهة أخرى، أفادت مراسلة الجزيرة بإصابة سائق فلسطيني يعمل في شركة حافلات إسرائيلية إثر تعرضه للطعن من طرف مستوطنين خلال عمله في القدس.

وقد تم نقل السائق إلى المستشفى لتلقي العلاج ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وأظهر شريط فيديو، تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، 3 إصابات في ظهر السائق محمد أبو ناب، وهو من سكان بلدة سلوان، بالقدس الشرقية.

ويعمل أبو نائب سائقا في شركة إيغد للمواصلات (حكومية إسرائيلية)، وكان على رأس عمله في حي جفعات شاؤول في القدس الغربية، عند تعرضه للاعتداء.

ومن جهتها، قالت الشركة الإسرائيلية في تصريح مكتوب إنها تحقق في شجار وقع في جفعات شاؤول في القدس.

وأضافت أنه تم استدعاء قوات الشرطة إلى مكان الحادث، بعد مشاجرة بين 3 ركاب سيارة، وسائق حافلة، أسفر عن إصابة اثنين من المتورطين، وتم إجلاؤهما لتلقي العلاج الطبي.

ولم توضح الشرطة الإسرائيلية هوية المصاب الثاني.

ويشتكي السائقون الفلسطينيون، في الحافلات العامة وسيارات الأجرة، من اعتداءات يتعرضون لها من قبل إسرائيليين خلال عملهم بالقدس الغربية وإسرائيل.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

اخبار ذات صلة