قال حمزة القرعاوي نجل النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي الذي اعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لمدة ثمانية أيام، إن التحقيق معه تركز على اعتقاله الأخير لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القرعاوي الذي أضرب عن الطعام طوال فترة حبسه، أن اعتقاله جاء رغم بعده عن أي نشاط لانشغاله بعلاج والده واحتياجات أسرته.
وأشار إلى أن أجهزة السلطة اعتقلته بعد 4 أشهر فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وأكد القرعاوي أن أول أيام اعتقاله كانت صعبة جدًا في سجن أريحا، إذ وضع بزنزانة وسط درجة حرارة عالية وتعرض داخلها للشبح والتعذيب.
وبين أن المحققين تعمدوا ضربه بعد مشادة كلامية، وتم شبحه قرابة 12 ساعة متواصلة رغم إضرابه عن الطعام.
وقال إن مرحلة جديدة بدأت بعد الشبح والتعذيب من خلال تحقيق قاس لساعات طويلة واعتقال مستمر داخل الزنزانة.
وأكد القرعاوي أنه آن "الأوان لوقف الاعتقال السياسي.. فنحن شعب واحد ولا يجوز أن تكون معركتنا داخلية”.
وشدد على أن الانقسام لا يسمح للسلطة الفلسطينية بأن تحقق معه بأمور تتعلق بالاحتلال.
ونبه إلى أنه أمضى نحو 12عامًا من حياته في الاعتقال لدى الاحتلال والسلطة، تنقل فيها بين سجون مجدو وريمون ونفحة وعوفر وايشل وأريحا وغيرها، وأن أول اعتقال له كان عام 2005 وعمره 18 عاما.
يذكر أن جهاز المخابرات العامة أفرج عن القرعاوي يوم الأربعاء الماضي، بعد 8 أيام من الاعتقال في سجن أريحا.