بالتزامن مع إعلان غالبية الفصائل الفلسطينية رفضها لقرار حكومة رام الله بإجراء انتخابات الهيئات المحلية على مرحلتين تصدر هاشتاق "بدنا انتخابات شاملة" مواقع التواصل الاجتماعي، معبرا عن رفض النشطاء والإعلاميين بطريقة أخرى.
لم يستوعب النشطاء بأن من ألغى الانتخابات التشريعية والرئاسية شهري مايو ويوليو المنصرمين بطرق غير قانونية وبحجج واهية يدعو وحكومته الآن لانتخابات محلية!
جدول زمني!
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية قد أعلنت الجدول الزمني للانتخابات القروية والبلدية في الضفة الغربية، بعدما أصدرت حكومة رام الله قرارا بإجرائها، على مرحلتين.
الحملة التي لاقت رواجًا واسعًا على موقع توتير، أطلقها شبان فلسطينيون ردًا على محاولات السلطة العبث في ملف الانتخابات وتقسيمها وفق أهواء رئيس السلطة الوطنية محمود عباس.
وبحسب التكليف الذي وجهته حكومة رام الله للجنة الانتخابات المركزية، فإن المرحلة الأولى من الانتخابات ستجري في 387 هيئة محلية.
ودعت الحملة الإلكترونية الشعبية عبر مواقع التواصل للمطالبة بإجراء الانتخابات الشاملة دون انتقائية، حيث يسلط النشطاء الضوء على تفرد السلطة بالقرار الفلسطيني والهروب من أي استحقاق انتخابي.
جرائم وتفرد
صور، وخلفيات، والكثير من الانفوجرافيك أرفقها النشطاء بالهاشتاق، بعضها كان عبارة عن صورة لعباس ذيل أسفلها "جرائم محمود عباس التي دمرت النظام السياسي".
أول تلك الجرائم وفقًا للشباب المنظم للحملة أنه يحكم منذ 16 عامًا بطريقة غير شرعية!
منشور يتناقله المغردون على صفاحتهم، فحواه "انتخابات رئاسية معطلة، انتخابات تشريعية معطلة، انتخابات بلدية على المقاس"!
ثم صوت واحد "كفى تفردًا وتحكمًا بحياة الشعب الفلسطيني، بدنا انتخابات شاملة".
ماذا تعني شاملة؟ هذا السؤال أجابت عليه الفصائل الوطنية التي شارك النشطاء بيانات لها ترفض خلالها دعوة السلطة لإجراء الانتخابات المحلية، ونبهت الفصائل بأن الانتخابات يجب أن تكون شاملة مجلس وطني وتشريعي ورئاسي ثم الانتقال للمجالس البلدية على أساس التوافق والشراكة بالقرار والتنفيذ، ووجود ضمانات نزاهتها واحترام نتائجها.
رسم كاريكاتير للفنان الفلسطيني محمود عباس، يظهر فيه رئيس السلطة عباس متشبثًا بصندوق الاقتراع ليستر به عورته، وعلى يمين الصورة مكتوب على لسانه "فش انتخابات"!
بعد تهرب السلطة من الاستحقاق.. "بدنا انتخابات شاملة "!
غزة_أمل حبيب