بدأ رئيس السلطة محمود عباس خطابه بجملة من الاعترافات أولها كان فشل المسار الذي انتهجته السلطة مع الاحتلال ، كما اعترف باستمرار تنكر الاحتلال لحقوق شعبنا، وبفشل الرهان على المنظومة الدولية و فشل الدبلوماسية الفلسطينية في جلب دعم الدول بالاعتراف بفلسطين واعترافها بدولة الاحتلال.
وبالرغم من هذا الاعتراف بالفشل إلا أنه استمر بالرهان على المجتمع الدولي وعلى إمكانية تجاوب حكومة اليمين
وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي كان واضحا من خلال خطابه باستمرار لتبرير إلغاء الاستحقاقات الوطنية والانتخابات الشاملة وربطها بموافقة الاحتلال بدل من تحويلها لمعركة وطنية على السيادة، كما كان واضحا تنصله من الشراكة الوطنية الحقيقية في كافة المؤسسات الوطنية والمنظمة.
وبدلا من الإعلان عن رفع العقوبات عن غزة إلا أن خطابه كان واضحا استمراره في نفس الخط والسياسة التي ينتهجها.
آمال الكثيرين خابت ظنونهم في أن يلجأ عباس لتحدى الاحتلال الذي لم يلتزم باتفاقاته معه بالاعلان عن إعادة رواتب الأسرى والشهداء الذين قطع هو رواتبهم أو تبني شهداء ٢٠١٤.
خطاب عباس يحمل نفس المعاني المكررة باعلان الشكوى والفشل والمراوحه في المكان والرهان على الاحتلال واعادة تدوير الفشل بكلمات رنانه.
وتجاهل الخطاب تماما شعبنا في الأرض المحتله عام ٤٨ .
لم تتغير مفردات الخطاب السياسي لدى رئيس المنظمة والسلطة وبقي خاليا من اي خطة وطنية لتمتين الصف الوطني وحماية المقاومة وإطلاق يدها.
خطاب بنفس مفردات السياسة خالي من أي دسم.
خطاب عباس مكرر خالي من الدسم
الرسالة- خاص