أجّلت المحكمة العسكرية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، يوم الإثنين، النظر بقضية اغتيال المعارض السياسي نزار بنات حتى الرابع من أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وقال محامي الدفاع في القضية غاندي الربعي عقب خروجه من قاعة المحكمة، إنه جرى تلاوة التهمة والوقائع وكل ما حصل مع الضحية.
وأضاف الربعي أن النيابة العسكرية قالت: "إنه تم الاعتداء عليه وهو نائم بالعتلة، أي أن روايتنا كانت صحيحة".
وتابع "النيابة أكدت أنه تم ضربه ولم يقاوم أحد، وقال قائد المجموعة لعناصره استمروا في ضربه"، أي هناك استمرار في الضرب حتى وفاته.
وذكر الربعي بحسب ملف النيابة: "طُلب منهم (العناصر) نقله للمستشفى، لكن أفراد المجموعة لم يقوموا بذلك، بمعنى هناك إصرار على وفاته، وقد وصل المستشفى وهو ميت دون اتخاذ الإجراءات التي يقرها القانون وتم تثبيته اليوم".
وبين الربعي أن الجلسة اليوم كانت لتقديم البينات من النيابة، وأن التأجيل جاء لتقديم كامل البينات، مشيرًا إلى أن "ما حدث اليوم هو تلاوة التهم والملف التحقيقي مع المتهمين".
ولفت إلى أن محامي المتهمين قدم اعتراضًا على المحاكمة العلنية، إلا أن المحكمة قررت السير فيها حتى اتخاذ القرار النهائي.