قائد الطوفان قائد الطوفان

هل يعيد فاتي سحر ميسي المفقود في برشلونة؟

فاتي
فاتي

الرسالة نت - وكالات

بين أزمات ونتائج سلبية، عاشت جماهير برشلونة فترة عصيبة خلال الأسابيع الماضية، وبدا الفريق "الكتالوني" في طريقه للنفق المظلم.

ومع زيادة الحديث عن رحيل رونالد كومان، كانت مواجهة ليفانتي الاختبار الأخير، لحسم مصير المدرب الهولندي.

بديل بعد غياب

ورغم أن أبناء جلدته مفيس ديباي ولوك دي يونغ، حسما المباراة في الربع ساعة الأولى، إلا أن الشاب أنسو فاتي خطف الأضواء من الجميع.

وشارك فاتي كبديل للوك دي يونغ في الدقيقة 81، وسط تصفيق حار من الجماهير الحاضرة في ملعب "كامب نو".

وعاد النجم الشاب للعب بألوان "البلوغرانا" بعد غياب دام 323 يوما، حيث أصيب خلال مواجهة ريال بيتيس يوم 7 نوفمبر الماضي، وخضع لثلاث عمليات جراحية.

وأضفى فاتي بعودته، سعادة إضافية للجماهير التي كانت سعيدة بالعودة لطريق الانتصارات مجددا، وهتفت باسم اللاعب الشاب حين بدأ الإحماء، وازداد التصفيق أثناء دخوله لأرضية الملعب.

"خليفة الأسطورة"

فاتي الذي استقرت الإدارة على منحه القميص رقم "10" بعد رحيل الأسطورة ليونيل ميسي، نال دعما شديدا من الجماهير، وهو أمر لم يكن معتادا خلال الأشهر الماضية.

ودخلت جماهير "البلوغرانا" في صدامات مع عدة لاعبين أمثال صامويل أوميتيتي وألبا وسيرجي روبيرتو، وأطلقوا صافرات الاستهجان ضدهم.

وأعاد فاتي للأذهان، بعض اللمحات التي كانت مفقودة منذ رحيل ميسي، أولها حب ودعم الجماهير له بهذه الطريقة التي لم يكن يحظى بها سوى "البرغوث" الأرجنتيني.

حل الأزمة

أيضا فاتي كان في الموعد، وفي أول ظهور له وبعد 10 دقائق فقط، نجح بتسديدة صاروخية أن يُسجل الهدف الثالث لفريقه، ليؤكد أن هجوم النادي "الكتالوني" لن يُعاني في الفترة المقبلة.

وكانت أزمة "البلوغرانا" في التسجيل من أهم أسباب نتائجه السيئة مؤخرا، فالفريق صنع الكثير من الفرص، لكن لم يتم ترجمتها لأهداف.

ميسي كان هو المنقذ الدائم لبرشلونة طوال السنوات الماضية، والآن يبدو أن النجم الشاب صاحب "18 عاما" بدأ السير على خطاه سريعا، مع العلم أنه لا زال بحاجة للوقت بيستعيد كامل مستواه بعد الغياب لأشهر طويلة.

فاتي عقب المباراة صرح بأنه لم يكن يحلم بعودة أفضل من هذه (...), فهل يواصل الشاب الصغير نثر سحر الأرجنتيني بقميص "البلوغرانا" ويقود الفريق لطريق الانتصارات مجددا؟.

البث المباشر