أكد القيادي في حركة حماس فازع صوافطة على أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك سيكون له تداعيات خطيرة، وأن شعبنا لن يسمح باستمرار هذه الاقتحامات وهذا التدنيس لمسرى نبيه.
وحذر القيادي صوافطة الاحتلال من العواقب الوخيمة المترتبة على هذا العدوان على المسجد، داعيًا أبناء شعبنا وفصائلنا لمواجهة هذا التغول على المسجد الاقصى وأراضينا في ضفتنا العزيزة.
وشدد صوافطة على أن "هذه الاعتداءات لن تغير في واقع فلسطينية وإسلامية قدسنا ومسجدنا الأقصى، ولن تنجح محاولات الاحتلال في فرض إرادته وعدوانه على شعبنا وقضيتنا".
وأشار إلى أن هذه الاقتحامات تأتي في ظل هجمة مسعورة من قبل المستوطنين مدعومين بجيش الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية في محاولة لفرض أمر واقع يعزز من اغتصاب أرضنا ومقدساتنا.
وأضاف صوافطة: "في ذكرى اندلاع انتفاضة الاقصى ال 21 نؤكد على استمرار شعبنا في تصديه لكل محاولات تهويد الأقصى، وأن شعبنا الذي قدم مئات الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى في انتفاضة الأقصى مستعد لتقديم كل ما يملك دفاعا عن أرضه ومقدساته".
ويشهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامات مكثفة وواسعة من قبل جماعات متطرفة استيطانية بحجة موسم الأعياد اليهودية خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
وتضمنت اقتحامات المستوطنين انتهاكات خطيرة وغير مسبوقة، تمثلت في أداء صلوات تلمودية وأناشيد توراتية بلباس توراتي، عدا عن إدخال قرابين "العُرش"، ولباس فاضح، وتلاوة ختمة للتوراة.
وفي ظل الانتهاكات المتواصلة، يشدد الاحتلال خناقه على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، ويعتقل عددًا منهم، ويفتشهم ويصادر هوياتهم، بالإضافة لمنع حافلات المرابطين القادمين للرباط في المسجد من الداخل المحتل.