كشف موقع "والا" العبري الليلة النقاب عن رفض الرئيس الأمريكي "جو بايدن" مؤخراً طلبًا تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للقائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر الموقع أن رفض الرئيس الأمريكي لقاء عباس يعد نادراً في عرف رؤساء الولايات المتحدة، ويعبر عن حالة التهميش التي وصلتها القضية الفلسطينية، وأنه لم تعد على جدول أعمال الإدارة الأمريكية الجديدة التي استبشرت بها القيادة الفلسطينية خيراً بعد رحيل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن الحكم.
وبين الموقع أن القيادة الفلسطينية قامت بتوجيه دعوة للرئاسة الأمريكية بلقاء عباس في الأمم المتحدة قبل موعد سفر عباس للأمم المتحدة إلا أن المفاجئ هو الرد السلبي على الطلب حيث قرر أبو مازن بناءً عليه عدم السفر إلى نيويورك واكتفى بكلمة مسجلة من المقاطعة.
وتذرع البيت الأبيض أن "بايدن" لا ينوي عقد لقاءات مع زعماء على هامش اجتماعات الجمعية العامة، إلا أن الوقائع تثبت قيامه بثلاثة لقاءات مع زعماء من العالم على هامش تلك الاجتماعات.
