غزة – الرسالة نت
أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية أن الشرطة الفلسطينية بوزارة الداخلية والأمن الوطني قدمت نموذجاً مختلفاً عن باقي أجهزة الشرطة في العالم يقوم على الاحترام للمواطن والحب والالتزام والمسئولية والقيام بالواجب على أكمل وجه.
وقال هنية في تصريح صحفي نشره موقع "الداخلية ":"هذا العمل هو الأول من نوعه لأن المواطن الفلسطيني لم يتعود على الشرطة الفلسطينية إلا شرطة تحمل هروات وتلاحقهم كما يحدث في العديد من المناطق".
وأوضح هنية أن حملة "مواطن كريم يحميه شرطي حكيم"حققت أهداف طيبة، وتوقع أن تحقق أهدافها المرجوة في نهاية فعالياتها في السابع والعشرين من كانون أول (ديسمبر) الجاري.
وبين أن التقييم النهائي للحملة المستمرة طيلة خمسين يوماً سيكون "مميزاً"، وتابع :"هذه الحملة استطاعت أن توثق العلاقة مع المواطن الفلسطيني الذي قدم وجاهد وصبر وتحمل واحتضن هذه الحكومة لأن كرامة المواطن من كرامة الحكومة والعكس كذلك".
وأكد رئيس الوزراء أن "كرامة المواطن وهيبة الشرطي" حققت خطوة ايجابية، معرباً عن راحته ووزراء الحكومة كثيراً للسلوك الذي تشرف عليه وزارة الداخلية والأمن الوطني في مثل هذه الحملة.
ونفى هنية أن تكون "حملة الكرامة والهيبة" مبتورة عن سياق حملات أخرى نفذت خلال الفترة الماضية.
ومضى يقول :"حملة مواطن كريم وشرطي حكيم جاءت في سياق حملة مودة وتواصل التي نظمتها حركة حماس قبيل عيد الأضحى المبارك لزيارة أكثر من 280ألف منزل غزي، إضافة لزيارات العيد وزيارات تهنئة الحجاج العائدين من الأراضي الحجازية وتهنئتهم بأداء فريضة الحج لهذا العام.
واعتبر رئيس الوزراء جميع الحملات التي تنظمها الوزارات المختلفة في الحكومة "مترابطةً وتأتي في سياق موحد"، مشدداً على أن هذه الحملات ستستمر وتتواصل.
وتقدم هنية في ختام حديثه بالشكر الكبير لأبناء الشرطة الفلسطينية تقديراً لهم على جهودهم وطالبهم بالمزيد، كما دعا المواطنين للتعاون الكامل مع أفراد الشرطة بما يحقق لهم الأمن والأمان.