ذكرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن "إسرائيل" تجري اتصالات رفيعة المستوى مع دول عربية وإسلامية لضمّها إلى قائمة الدول المطبّعة، بحسب ما نقل عنها موقع “المونيتور” الأميركي، الجمعة.
وتابعت المصادر أنّ هذه الدول “في مأزق حقيقي”، مقرّة بوجود رفض شعبي واسع للتطبيع مع "إسرائيل"، مقابل ما يمكن الاستفادة منه من التطبيع.
وذكر محلّل الشؤون الإسرائيلية في الموقع ومعدّ التقرير، بن كسبيت، فإنّ هناك دولا مترّددة حيال التطبيع مع "إسرائيل"، مع صعوبة الحسم في الاتجاه الذي ستحسمه في هذه الفترة الزمنية.
ومساء الإثنين الماضي، ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن اتفاقيات التطبيع، أن “المزيد قادم”، وهو الأمر ذاته الذي تحدّث عنه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، في إحاطة للصحافيين الأجانب، في آب/أغسطس الماضي.
ورفض المسؤولون الإسرائيليون طرح أسماء الدول المحتملة.
وتدفع الولايات المتحدة دول المنطقة بتوقيع اتفاقيات مع إسرائيل، وفق كسبيت، الذي أضاف أن “انضمام دولة أو دولتين، مثل السعودية أو الكويت أو تونس إلى دائرة السلام، سيعزّز بشكل كبير مكانة بينيت الداخلية المهترئة، ويمنح لبيد ائتمانا كبيرًا”.