حمّلت عائلة المعارض السياسي المغدور نزار بنات هيئة القضاء العسكري في السلطة الفلسطينية المسؤولية المباشرة وبشكل كامل عن سلامة الشهود وحياتهم، وعلى رأسهم الشاهد المختطف حسين بنات.
ودعت مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالإضافة إلى كافة الدول الراعية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أخذ دورها في توفير الحماية الكاملة للشهود، وعدم المساس بهم، وذلك لخطورة تصرفات مجاميع أجهزة السلطة على السلم المجتمعي وعلى العدالة.
وقررت العائلة في بيان وصل (الرسالة) استئناف حضور جلسات المحاكمة ممثلة برئيس الفريق القانوني غاندي الربعي.
وأشارت العائلة إلى أنها كانت قد أعلنت سابقًا عدم رغبتها بحضور محاميها جلسات المحكمة المنقوصة والجزئية لمجرد أدوات تنفيذية.
وأضافت بأنها بعد سلسلة مشاورات واجتماعات مع ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية وممثلي الحراكات والقوائم الانتخابية، وعلى مبدأ أن قضية الشهيد نزار بنات هي ملك للشعب العربي الفلسطيني، فقد قررت استئناف جلسات حضور المحاكمة.
كما قررت العائلة تشكيل فريق قانوني خاص بالدفاع عن المختطف حسين مجدي بنات، ومتابعة ملفه القانوني تحت إدارة المحامي عبد الرازق العاروري.
وأكدت أنها تلتزم بتوفير جميع ما لديها من شهود ووثائق وتسجيلات.
