5 نقاط فنية تحكم موقعة فرنسا وإسبانيا

بنزيما
بنزيما

الرسالة نت - وكالات

تلتقي فرنسا "بطلة العالم" مع إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، على ملعب "سان سيرو", غدا الأحد.

وكانت فرنسا قد انتصرت على بلجيكا (3-2), في حين فازت إسبانيا على إيطاليا (2-1), في مواجهتين مثيرتين.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز 5 نقاط فنية تحكم المواجهة المرتقبة القوية بين فرنسا وإسبانيا.

1- ثلاثي هجوم "الديوك":

من الصعب التفكير في منتخب يملك قوة هجومية أكبر من ثلاثي فرنسا كيليان مبابي وكريم بنزيما وأنطوان غريزمان، وسيتعين على إسبانيا إيجاد طريقة لتعطيلهم.

في قبل النهائي أمام بلجيكا، شكّل مبابي وبنزيما ثنائيا متعاونا وبحث كل منهما عن الآخر بانتظام، بينما لعب غريزمان بمرونة خلفهما.

فيما تعامل دفاع إسبانيا جيدا بما يكفي مع هجوم إيطاليا في قبل النهائي، لكن سرعة مبابي وشراسة بنزيما أمام المرمى ومهارات غريزمان تعني اختبارا مختلفا.

ومن المتوقع أن يلعب إيمريك لابورت، المولود في فرنسا، بجوار باو توريس في قلب دفاع إسبانيا، وسيكون من المشوق رؤية أي تحولات خططية للمدرب لويس إنريكي لمواجهة أي تحديات يفرضها نظيره ديدييه ديشامب.

2- أسلحة "الماتادور":

تسبب ميكل أويارزابال وبابلو سارابيا في مشاكل لا حصر لها لدفاع إيطاليا بسرعتهما وبراعتهما، وبجانب المهاجم فيران توريس, يشكلون أخطر أسلحة إسبانيا وسيأمل لويس إنريكي في تكرار نفس الأداء.

ولعب ظهيرا فرنسا بنيامين بافارد وثيو هيرنانديز، أدوارا متقدمة وقدما مساندة هجومية رائعة حتى أن بافارد صنع هدف هيرنانديز خلال الفوز في اللحظات الأخيرة في استاد يوفنتوس.

ويبقى السؤال هل سيطلب ديشامب منهما الحفاظ على نفس العمق الهجومي مع مراقبة جناحي إسبانيا؟ أم يتوقع من ثلاثي الدفاع تأدية الأدوار الرئيسية فقط؟.

وإذا فضل الخيار الثاني سيدفع على الأرجح بلوكاس هيرنانديز في اليسار بثلاثي الدفاع وجول كوندي في اليمين مع وجود رفائيل فاران في القلب.

3- غياب كانتي:

الفرنسي نغولو كانتي هو على الأرجح أفضل لاعب وسط مدافع في العالم، وغيابه بسبب إصابته بـ"كوفيد-19", سيضعف هذه المنطقة بوضوح.

وتعامل بول بوغبا وأدريان رابيو بشكل جيد أمام بلجيكا, لكن أسلوب التمرير الخاص بإسبانيا سيضع انضباطهما الدفاعي تحت الاختبار ومن المحوري عدم ترك مساحات.

4- الفتى الخارق:

كان أداء غابي "17 عاما" لاعب وسط برشلونة في مباراته الأولى مع إسبانيا, من أبرز اللقطات المبهرة خلال الفوز في الدور قبل النهائي، ورغم أنه خاض 3 مباريات فقط أساسيا مع ناديه أظهر ثبات لاعب مخضرم.

وسيكون التساؤل هل سيسمح لويس إنريكي لأصغر لاعب دولي في تاريخ بلاده ببدء النهائي؟ وإذا قرر ذلك هل سيلعب بنفس الهدوء كما فعل أمام إيطاليا؟.

وإذا أراد مدرب إسبانيا أداء أكثر تحفظا قد يتعين عليه اختيار رودري لاعب الوسط المدافع في مانشستر سيتي.

5- فيران توريس:

رغم أنه ليس مهاجما صريحا أو رأس حربة بالتشكيلة, نال فيران توريس هذا الدور أمام إيطاليا وسجل هدفي الفوز.

ولعب توريس، الذي عُرف عادة كجناح، في قلب الهجوم مع مدربه جوسيب غوارديولا في مانشستر سيتي واعتاد هذا المركز تدريجيا.

ولكنه سيواجه أحد أفضل المدافعين وهو رافائيل فاران, إذ تأمل فرنسا في تجنب لدغاته أمام المرمى.

البث المباشر