خرج المنتخب الأولمبي الفلسطيني من "الباب الواسع" لبطولة غرب آسيا, بعد ظهوره المميز في مرحلة المجموعات من المسابقة.
وحصد المنتخب الأولمبي 6 نقاط من 3 مباريات, بواقع فوزين على لبنان (4-2), والإمارات (1-0), بينما خسر أمام العراق (0-1), ليحتل وصافة المجموعة الثانية ويودّع المسابقة.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز المكاسب الفنية التي حققها المنتخب الأولمبي من مشاركته في "غرب آسيا".
1- أفضل تحضير لتصفيات آسيا:
تعتبر بطولة غرب آسيا أفضل إعداد بالنسبة لـ"الوطني", للتصفيات الآسيوية المقرر إقامتها بالخامس والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة الأردنية "عمان".
ويلعب المنتخب الفلسطيني أمام الأردن وتركمانستان, للمنافسة على بطاقة الوصول لأمم آسيا 2022 "تحت 23 عاما" في أوزبكستان.
ومن المؤكد أن المنتخب استفاد كثيرا من هذه التجربة, لضمان وصوله لأكبر قدر من الجهوزية قبل المواجهتين المرتقبتين ضد الأردن وتركمانستان.
2- موسى وديرية:
خطف النجمان بدر موسى ومحمد ديرية, الأنظار في البطولة, بفضل مستواهما المميز خلال المباريات الثلاثة.
وساهم موسى في 3 أهداف من أصل 5 سجلها الأولمبي, على غرار ديرية الذي فعل نفس الأمر, ما يدلل على أهميتها الكبيرة في صفوف المنتخب.
كما أن تحركات الثنائي أرهقت مدافعي العراق ولبنان والإمارات على التوالي, ليكونا أفضل مكاسب المنتخب الفلسطيني في هذه البطولة.
3- نقاط القوة والضعف:
استفاد الجهاز الفني للأولمبي بقيادة إيهاب أبو جزر, من البطولة على صعيد معرفة نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب.
وأضحى أبو جزر على دراية كاملة بنقاط القوة, لضمان تعزيزها في التصفيات الآسيوية, بجانب العمل على إصلاح بعض الأخطاء التي ظهرت في اللقاءات الثلاثة.
4- الانسجام واللعب الجماعي:
قبل انطلاق بطولة غرب آسيا, لم يخض المنتخب الأولمبي فترة تجمع كافية مقارنة بالمنتخبات الأخرى, غير أنه فاجأ الجميع بعروضه المميزة.
ورغم قصر فترة الإعداد للبطولة, إلا أن الانسجام واللعب الجماعي كان واضحا ضد لبنان والإمارات على وجه الخصوص, ويمكن لهذا الأمر أن يتطور بشكل أكبر في التصفيات الآسيوية, خاصة أن المنتخب يخوض حاليا معسكرا خارجيا في السعودية.