أطلقت وزارة الأسرى والمحررين حملة دولية تحت شعار "لنحميها، وذلك نصرة للأسيرة الجريحة فى سجون الاحتلال إسراء جعابيص، ومواجهة السياسات القمعية والإهمال الطبي الذي يمارس بحقها والافراج الفورى عنها وعن وباقي الأسرى المرضى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته الوزارة من أمام منزل الأسيرة فى سجون الاحتلال نسرين حسن " أبوكميل"، بمشاركة وزارة شؤون المرآه، والهيئة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني"حشد"، وبحضور شخصيات اعتبارية من فصائل العمل الوطنى وأهالى أسرى وأسرى محررين.
وقال بهاء المدهون وكيل الوزارة، إن ما تعانيه الأسيرة جعابيص من حروق في جسدها يجعلها تعاني من ارتفاع دائم لدرجات الحرارة، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي، وبسبب تآكل معظم أصابعها نتيجة الحريق والإصابة، لا تستطيع إسراء تناول الطعام ولا القيام بأدنى مهام المعيشة اليومية.
ودعا كافة أطياف الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لدعم مطالب الاسيرة جعابيص والقيام بأكبر حملة تضامنية معها وهذا أقل ما يقدم للاسيرة لدعم صمودها في مواجهة بطش المحتل، مؤكداً على المطالب المشروعة للأسيرة جعابيص بحقها فى العلاج والاستجابة لكافة حقوقها المسلوبة من قبل إدارة مصلحة السجون.
وأوضح أن الحملة ستستمر لمدة شهر من الأن عبر التغريد على مواقع التواصل الإجتماعي، والقيام بالعديد من الوقفات التضامنية والمؤتمرات الصحفية من أمام مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الانسان وايضا المؤسسات الإعلامية لايصال تقارير ورسائل احتجاجية ضد سياسة الاهمال الطبي وما تتعرض له الأسيرة جعابيص.
يذكر أن إسراء جعابيص 36 عام اعتقلت بعد حريق شب في سيارتها وأصيبت على إثره بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.