قائد الطوفان قائد الطوفان

"مديرية التدريب" بغزة تُخرج الفوج الثاني من برنامج "التدريب الحتمي"

صورة من المكان
صورة من المكان

غزة-الرسالة نت

خرَّجت المديرية العامة للتدريب بوزارة الداخلية والأمن الوطني، ظهر الأحد، دفعة من ضباط ومنتسبي وزارة الداخلية والأمن الوطني ضمن الفوج الثاني لبرنامج "التدريب الحتمي" الأكاديمي لأكثر من 750 ضابطاً وعنصراً.

جاء ذلك، خلال حفل أقامته المديرية في قاعة الشاليهات غرب مدينة غزة، بحضور نائب رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي أ. محمد الفرا، ووكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح، والنائب العام المستشار ضياء الدين المدهون.

كما حضر الحفل كل من الوكيل السابق لوزارة الداخلية اللواء توفيق أبو نعيم، ونائب قائد قوات الأمن العام اللواء جمال الجراح، ومساعد وكيل وزارة الداخلية أ. سامي نوفل، ومدير عام المديرية العامة للتدريب العميد محمد خلف، بالإضافة إلى شخصيات رسمية ومجتمعية، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والإدارات المركزية بالوزارة، والضباط الخريجون.

ويتضمن البرنامج التدريبي الحتمي، الذي يتم تخريجه، عدداً من الدورات التخصصية والتدريبية، وتشمل دورتي القيادة العليا، والقيادة الوسطى، والتي تمت على مدار الشهور الثلاثة الماضية.

وتسعى مديرية التدريب من خلال "البرنامج" إلى إكساب القادة والضباط، العلوم الأمنية والشرطية والتخصصية، فضلاً عن المهارات القيادية التي تلزم رجل الأمن خلال مسيرة عمله في الوزارة.

بدوره؛ قال أ. محمد الفرا إن وزارة الداخلية والأمن الوطني تُمثل خلية نحل وإبداع متواصل برغم كل الظروف المحيطة.

وسرد الفرا عددًا من الوقفات التي كان لوزارة الداخلية فيها بصمة متميزة منذ عام 2008 حتى الآن، والتي وقفت فيها الوزارة بكل أمانة ومسؤوليك في خدمة المواطنين، والحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم.

وتابع نائب رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي قائلًا: "نسجل اليوم إبداعًا جديدًا لوزارة الداخلية من خلال الديمومة في العملية التدريبية التي تزيد وتطور من مؤهلات كوادرها".

وهنّأ الفرا الضباط الخرجين؛ مقدمًا شكره لجميع قادة وضباط ومنتسبي وزارة الداخلية على عملهم الدؤوب في خدمة الوطن والمواطن.

من جانبه؛ قال اللواء ناصر مصلح: "إن حاجة كادر وزارة الداخلية للتدريب مستمرة، بالتدريب البدني ومهارات الميدان، والعلوم الأكاديمية المختلفة، أمنياً وشرطياً ومهنياً"؛ موضحًا أن غايتها من ذلك هي الوصول لأفضل مستوى من الأداء.

وبيّن أن المديرية العامة للتدريب بلغت مراحل متقدمة في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية من مختلف أجهزة وزارة الداخلية وإداراتها.

ولفت إلى أن المديرية استثمرت قرار توحيد العملية التدريبية لجميع أجهزة الوزارة وإداراتها، في تحقيق نقلة نوعية على صعيد المناهج التدريبية التي تتطلبها بيئة العمل ذات الطبيعة الخاصة في الوزارة، واستحدثت برنامج التدريب الحتمي لجميع ضباط ومنتسبي الوزارة، بشقيه الميداني والأكاديمي.

وتابع وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني: "إن أثر تلك الجهود ملحوظٌ في كل ميدان من ميادين عمل وزارة الداخلية ومواطن خدمة المواطنين". 

وتوجه بالتحية لطاقم مديرية التدريب جميعًا، مديراً عاماً، ومجلس الإدارة، والضباط والأفراد والمُدربين، على ما يبذلوه من جهد مُضن برغم الظروف والمعيقات العديدة؛ داعيًا إياهم لمزيد من العمل والعطاء دون كلل لاستمرار مسيرة الارتقاء والتطوير.

وأكد اللواء مصلح أن حفظ أمن أبناء الوطن واستقرارهم، وصون أرواحهم وأموالهم وممتلكاتهم، شرف عظيم تفتخر به وزارة الداخلية.

وشدّد على أن أبناء وزارة الداخلية ومنتسبيها أثبتوا أنهم قادرين على حمل الأمانة والسهر وبذل الغالي والنفيس من جهدهم من أجل راحة أبناء شعهبهم، رغم ما تنطوي عليه تلك المهام من تحدياتٍ جسيمةٍ ومُتشابكة، ورغم قلة الموارد والإمكانات.

وأهاب اللواء مصلح بجميع منتسبي الداخلية بضرورة الاستمرار في أداء هذه الرسالة السامية، وخدمة أبناء شعبهم بكل الطرق والوسائل؛ مؤكدًا أن الداخلية ستواصل مسيرتها الطويلة بأن تكون سنداً وعوناً لأبناء شعبها.

من جانبه؛ أوضح العقيد محمد قرموط مدير معهد التنمية البشرية بمديرية التدريب، أن هذا برنامج التدريب الحتمي استهدف مفاصل وزارة الداخلية الإدارية والميدانية. 

ولفت إلى أن البرنامج تتخلله العديد من الأنشطة والبرامج التنموية، التي تضم المحور الشرعي والإداري، والقيادي، والأمني، والسياسي، وفن التعامل مع الجمهور، والبروتوكولات والأعراف العسكرية التي تحقق الضبط والربط العسكري. 

وأضاف: "كما يتخلل البرنامج العديد من ورش العمل والصالونات السياسية التي تناولت عناوين سياسية حاضرة وحية في هذه الفترة".

وأكد أن البرنامج وضع السياسية العلمية لقيادات الميدان من ضباط وزارة الداخلية في إطار محددات وضعتها الظروف المحيطة بالوزارة، والتي تحقق التكامل في العمل وتزيد من الكفاءة والجودة.

البث المباشر