سلم ممثلون عن قوى وطنية في القدس والداخل المحتلين، رسالة مطلبية لمنسق الأمم المتحدة في القدس لإنقاذ حياة الأســير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي.
وقال مدير مركز القدس للحقوق القانونية والاجتماعية زياد الحموري، إن الرسالة تشير بشكل واضح إلى الخطر المحدق والكبير الذي يعاني منه الأسير مقداد القواسمي والأسرى بشكل عام.
وأضاف أن الرسالة تظهر حجم التضامن الداخلي من الشعب الفلسطيني مع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وتطالب برفع يد الاحتلال الظالمة عنهم، ومنحهم أبسط الحقوق الإنسانية المكفولة بنص القانون الدولي. ويواصل الأسير مقداد القواسمي (24 عاماً) من مدينة الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (85) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، وتحتجزه سلطات الاحتلال داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بوضع صحي حرج وخطير.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الوضع الصحي للأسير القواسمة آخذ بالتدهور يوماً بعد آخر، فهو يعاني من هزال وضعف عام، ومن آلام حادة في المفاصل والكلى والرأس والبطن، كما يشتكي من صعوبة في الكلام ومن نقصان حاد بالوزن، ومن عدم وضوح في الرؤية، ورغم وضعه الصحي المتفاقم إلا أن الأسير قواسمة مصر على مواصلة إضرابه حتى نيل حريته الكاملة.