قالت الحركة الاسلامية في بيت المقدس إن استمرار العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح في ظروف قاسية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يهدف لكسر إرادته والانتقام منه.
وحذرت الحركة في بيان، "من أن يكون ذلك ضمن الخطوات الإجرامية لاغتياله في ظل تراجع حالته الصحية".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل للتحرك نُصرةً للأسرى وانتصارًا للأقصى والشيخ رائد صلاح.
وأضافت "الواجب يحتم علينا تسليط الضوء على قضيته وفاءً لتضحياته وللضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه والتوقف عن الممارسات الإجرامية الانتقامية ضد شعبنا ورموزه والمقدسات".
ودعت الحركة كافة العلماء وقادة الرأي والفكر والأحزاب في الأمة لتحمل مسؤولياتهم تجاه علماء ووجهاء فلسطين وفي مقدمتهم شيخ الأقصى رائد صلاح لرفع الظلم الذي يقع عليه من قِبل الاحتلال.
وفي فبراير/ شباط 2020، قضت محكمة "الصلح" الإسرائيلية في مدينة حيفا بسجن الشيخ صلاح لمدة 28 شهرًا، بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب"، وتم خفضها إلى 17 شهرًا، بعد خصم الفترة التي قضاها سابقًا.
ومنذ بدء قضاء محكوميته في 16 أغسطس/ آب 2020، يمكث الشيخ صلاح في السجن الانفرادي.