أدان الراصد الحقوقي بشدة الاعتداءات والملاحقات التي تتعرض لها عائلة المعارض السياسي نزار بنات، الذي أعدمته أجهزة الأمن الفلسطينية خارج نطاق القانون بالتعذيب حتى الموت في 24 حزيران/يونيو الماضي.
وأوضح الراصد في بيان له، مساء السبت، أنه تلقى شكاوى وإفادات من العائلة بتعرض منازلهم للاقتحام المتكرر والاعتداء من أجهزة السلطة، بما في ذلك أحياء خاضعة لسيطرة الاحتلال حيث تجري الاقتحامات بتنسيق كامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أنه أمام عمليات التنكيل والترهيب التي تتعرض لها العائلة، بما في ذلك شهود العيان على جريمة الاغتيال، فإننا نطالب النائب العام بفتح تحقيق في هذه الاعتداءات المشينة.
كما وندعو الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني إلى التدخل العاجل وممارسة الضغط اللازم على السلطة لوقف التنكيل والترهيب الذي تمارسه السلطة ضد العائلة وإنهاء التغول والإجرام الذي تتعرض له، وتقديم جميع المتورطين في ذلك للعدالة.