قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن حركته بعثت برسائل جديدة إلى الوسيط المصري للتدخل في سبيل إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفًا أن خيارات المقاومة مفتوحة في دعم الأسرى وإسنادهم في معركتهم.
وأوضح المدلل في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت" أن الأسرى مصممون على الاستمرار في الإضراب حتى إعادة أوضاعهم إلى ما قبل 6 سبتمبر، فيما لن تنال كل محاولات الاحتلال في إحباط عزيمتهم وإرادتهم.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول في هذه المرحلة الالتفاف على إضراب الأسرى من خلال بعض التدخلات عبر قادة الحركة الأسيرة مباشرةً، ومن بعض الإجراءات المحدودة والمؤقتة.
وبيّن المدلل أن التواصل مع الوسيط المصري جاء من باب أن ملف الأسرى كان بندًا رئيسيًا في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في نهاية معركة سيف القدس في مايو الماضي.
وأشار إلى أن الوسيط المصري وعد بالتحدث بقوة في هذا الملف لرفع اليد الثقيلة من مصلحة السجون على الأسرى.
وأكد المدلل أن الاحتلال يراوغ حتى هذه اللحظة ولم نشعر بأي نتائج لتدخلات الوسطاء.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لن تترك الأسرى فريسة بين يدي الاحتلال، وخيارات المقاومة مفتوحة في دعم الأسرى.
ونبّه المدلل بأن فصائل المقاومة لن تألو جهدًا في السعي للإفراج عن الأسرى داخل السجون، ويجب أن تكون هناك خطط مستمرة من أجل أسر جنود لمبادلتهم بالأسرى.