غزة – الرسالة نت

دعت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، سلطة فتح للكف عن التعاون الأمني مع الاحتلال ومجاراته في جرائمه والإفراج الفوري عن مئات المعتقلين السياسيين في سجونها الذين يسومون سوء العذاب.

وحذرت الكتلة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، سلطة فتح من مغبة الاستمرار في المساس برموز الشرعية الفلسطينية وحملتهم مسؤولية أي نتائج تترتب على ذلك .

وأضافت:" تطلع علينا سلطة فتح في كل يوم بجريمة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في تنفيذ واضح لأجندة الاحتلال وفي تنافس حميم بين أجهزتها الأمنية لاستجداء واسترضاء العدو الصهيوني من خلال تقديم صكوك ولاء الطاعة كضريبة وجود وبقاء لهم في مواقعهم القيادية المغتصبة والمشبوهة".

 وأوضحت أن الاعتداء على نواب التشريعي هو استهداف مزدوج ومركب ،في سياق التبادل والتقاسم الوظيفي بين سلطة الاحتلال وفتح، والذي كان آخره اقتحام منزل النائب حسني البوريني ومداهمته الاثنين 6/12 واختطاف نجله "أنس" ، في محاولة من الطرفين لفرض شروط الاستسلام عليهم وانتزاع مواقفهم والتخلي عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.

وشدد الكتلة على أن الاعتداء على النواب هو محاولة لتطويع قادة الشعب الفلسطيني واستئصال المقاومة وصولاً لتصفية القضية الفلسطينية من أجل إخلاء الساحة الفلسطينية من كل قوى الممانعة والمقاومة ورموزها بالضفة.