شنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هجوما لاذعا على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التي عقدت اجتماعها الأسبوع الجاري، برئاسة محمود عباس.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني خليل، إن اجتماع اللجنة التنفيذية فاقدة الشرعية والصلاحية انتهى كغيره من الاجتماعات عديمة الجدوى بصفر كبير.
وأضاف خليل: "بعد استعراض للمرض الاستيطاني والتغول الصهيوني على أرض القدس والضفة الغربية، واستباحة الإنسان الفلسطيني، لم تتخذ هذه القيادة المهزومة أي قرار ولو شكليا لمواجهة هذه الاعتداءات واكتفت كعادتها بالتلويح إذا استمر هذا العدوان سوف نعود ونجتمع ونفكر ونستعرض لكم الأوضاع مرة أخرى".
وأكد خليل أن "هذه القيادة التي تتفنن في تجويع السواد الأعظم من أبناء شعبنا وسرقة أمواله واهدارها على جيوبها وجيوب أجهزة التنسيق الأمني مازالت تدير ظهرها لمستحقات الفقراء من عائلات الشهداء والأسرى وأصحاب الشئون الاجتماعية".
ولفت إلى أنها تدير ظهرها لاستعادة اللحمة والوحدة الوطنية، وتَجبُن عند الحديث عن أي فعل مقاوم في مواجهة جلاديها، وتعطل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، متسائلا: "ماذا تبقى لها لتدعي زوراً بأنها قيادة تمثل هذا الشعب".
وتابع: "إذا كانت هذه القيادة لا تلتزم أو تحترم حتى قراراتها، وتدير ظهرها لشركائها، فكيف لنا أن ندعوها ونخاطبها بعد كل هذه التجارب والأمثلة أن تستبدل جلدها، ولا زلنا ننتظر منها دورا وطنياً وحدوياً ومسئولا؟!".
وختم خليل حديثه: "إن المراهنين على هذه القيادة المتآكلة والفاقدة للشرعية المغتصبة لدورها ولمنظمة التحرير هم شركاء في الجريمة التي ترتكب بحق شعبنا وقضيته وإن غُلفت هذه المراهنات بالحرص على الوحدة الوطنية والحفاظ على مكتسبات منظمة التحرير أو أي شعارات كاذبة أخرى".