أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف أن يوم تحرير الأسرى قادم لا محالة وأن أسرى الاحتلال لن يروا النور إلا بحرية أسرانا من السجون الإسرائيلية.
وخلال وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج في بلدة عنبتا بطولكرم شدد يوسف على أن الأسرى المضربين عن الطعام سينتصرون حتما على الاحتلال وعنجهيته.
وتابع:" جئنا اليوم لنساند الأسرى والمضربين عن الطعام الذين مضى على بعضهم مائة يوم وآخرون قريبون من ذلك ولنقول لهم بأن حريتكم قريبة وأن مقاومتكم التي تأسر جنود الاحتلال سوف تتكفل بتحريركم".
وأشاد يوسف بأهالي بلدة عنبتا ووقفاتهم المتتالية مع الأسير الأعرج قائلاً:" تدلل هذه الوقفة على وفاء الشعب وأهالي طولكرم للأسرى وأنهم يرفضون سياسات الاحتلال التي تلحق الأذى بالمعتقلين".
وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال موحدون أمام سياسات الاحتلال العنصرية.
*فقد الرؤية والكلام*
بدورها قالت أم الأسير علاء الأعرج إن نجلها وصل الى حالة صحية في غاية الخطورة حيث لا يستطيع الرؤية ولا الكلام وعلى كرسي متحرك وانخفاض السكر وهناك خوف على الجهاز العصبي.
وناشدت والدة الأعرج بتفاعل وسائل التواصل الاجتماعي والتوجه إلى المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لإنقاذ حياة الأسرى.
وأضافت:" لن نسامح كل من يقصر أو قصر بحق علاء أو حق إخوانه الأسرى في حال لحق الأذى بأي منهم".
وقبل أيام أصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارًا يقضي برفض تجميد الاعتقال الإداريّ للأسير الأعرج المضرب عن الطعام منذ (76) يومًا.
ويُعاني "علاء الأعرج" من تشنجات مستمرة، ومشاكل في الكلى، وانخفاض نسبة السكر في جسمه، ويتنقل بواسطة كرسي متحرك، حيث فقد ما يزيد 20 عن كيلوغراما من وزنه، ومتواجد حاليًا في عيادة سجن الرملة.
يذكر أن الأعرج (34 عاماً)، من طولكرم، وهو مهندس مدني، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إداريّة.
وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال السابق، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.