قال زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، إن الثامن عشر من أكتوبر من العام 2011م شكل علامة فارقة في تاريخ شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي سطرت منعطفاً تاريخياً في سجل نضال شعبنا الفلسطيني البطل مع الاحتلال الغاشم.
وأكد جبارين على أن تحرير الأسرى أولوية من أولويات المقاومة، وصفقة وفاء الأحرار لن تبقى يتيمة بإذن الله.
وشدد على أن "أسرى الاحتلال بيد المقاومة لا يمكن أن يروا النور إلا من خلال صفقة مشرفة وبشروط المقاومة".
وأضاف أن الثامن عشر من أكتوبر من العام 2011م، شكل ميلاد يوم جديد لفرسان قد غيبتهم جدران السجون لعقود من الزمان.
واعتبر أن هذا الإنجاز التاريخي الذي سطرته المقاومة الباسلة لم يكن ليتحقق لولا معية الله ورعايته أولاً، ثم صمود شعبنا وتضحياته، والدماء الذكية الطاهرة التي تدفقت من جراحات المجاهدين.
وتوافق اليوم، الثامن عشر من أكتوبر، الذكرى الـ11 لصفقة "وفاء الأحرار"، التي آلت لتحرير 1050 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، على دفعات، المئات منهم من ذوي الأحكام العالية.
وتم الإعلان عن التوصل لصفقة تبادل، والتي تعد إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال، في 11 أكتوبر عام 2011 بوساطة مصرية.
وفي 18 من الشهر ذاته، أخلت المقاومة الفلسطينية بغزة سبيل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل رضوخ سلطات الاحتلال لمطالبها بالإفراج عن الأسرى على دفعتين.