أعرب تجمع المؤسسات الخيرية عن كامل تضامنه مع المؤسسات الأهلية والحقوقية الفلسطينية التي طالها قرار وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الغاشم باعتبارها مؤسسات تدعم الإرهاب.
وقال التجمع في بيانصحفي إن "هذا القرار إرهابي بذاته وصادر عن كيان يمتهن الإرهاب والعدوان ويأتي في سياق الحرب المتواصلة التي يشنها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته دون تمييز".
وأكد أنه "يضرب بذلك بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ومحاولة منه للتغطية على جرائمه المستمرة من جهة واستهداف صمود شعبنا وبقاؤه على الأرض من جهة أخرى".
وأشار التجمع إلى أن سيما وأن المؤسسات الأهلية والحقوقية والإنسانية المستهدفة بهذا القرار المشؤوم متجذرة وذات باع كبير بتقديم الخدمات والدفاع عن قضايا شعبنا وفضح وكشف المآسي التي سببها الاحتلال والذي بات العدو الأول للإنسانية والعدالة.
وبين أن القرار الباطل يعكس مدى التخبط الذي سببته هذه المؤسسات لكيان الاحتلال، إذ عملت بكل جهدها لتسليط الضوء على جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه آلة الحرب والقتل والإبادة.
ودعا هيئة الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية بشكل خاص للتدخل العاجل لحماية مؤسساتنا من هذا العدوان الجديد، وهذه القرارات الإرهابية التي تستهدف حق الإنسان في العيش بحرية وكرامة وفق ما نصت عليه القوانين الدولية.
وأكدت الدعم الكامل لكافة مؤسساتنا الأهلية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التي تقف بالمرصاد وبكل المحافل لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتفضح جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا وبحق الانسانية.