أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية اتصالات مكثفة خلال الأيام الماضية مع العديد من دول الإقليم؛ للتدخل من أجل إطلاق سراح معتقلي الحركة في المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم ممثل الحركة السابق الدكتور محمد الخضري أبو هاني.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، أن اتصالات هنية بشأن المعتقلين في السعودية شملت كلًا من مصر وقطر وتركيا والأمم المتحدة، وكذلك الإمارات العربية عبر بعض الأصدقاء.
وقالت الحركة إن هنية زوّد الأمين العام للأمم المتحدة بكشف يتضمن أسماء المعتقلين كافة، والمعلومات المتعلقة بهم، معربًا عن أمله أن تنتهي هذه القضية ويتم إطلاق سراح جميع المعتقلين، وأن لا يستمر السجن والمرض في النيل من أجسادهم.
وأكد هنية ألا أحد يتمنى أن يفقد أي من أبطال الشعب الفلسطيني حياته داخل السجن في المملكة العربية السعودية الشقيقة، منوهًا إلى أوضاعهم الصحية الصعبة.
وأضافت الحركة بأن هنية تلقى وعودًا بالتحرك من هذه الدول، والعمل على معالجة هذه القضية، مؤكدة أنه وإخوانه في قيادة الحركة سيواصلون حراكهم السياسي والدبلوماسي من أجل تأمين الإفراج عن المعتقلين لدى المملكة وإغلاق هذا الملف نهائيًا.
وفي سياق متصل، قالت الحركة أن مساعي قيادة الحركة مستمرة من أجل الإفراج عن الإخوة المعتقلين في ليبيا، وفي مقدمتهم ممثل الحركة في ليبيا الأخ مروان الأشقر.
واختتمت الحركة بيانها بأن هنية تمنى أن يغلق هذا الملف المؤلم الذي مضى عليه أكثر من ثماني سنوات بما يتناقض مع تاريخ ليبيا وشعبها الأصيل في دعم القضية الفلسطينية وشعبنا المجاهد.