أكد الخبير والمختص في شؤون القدس د. جمال عمرو أن استباحة الاحتلال الإسرائيلي للمقبرة اليوسفية بمثابة استباحة للمسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
وقال عمرو في حديث خاص لـ"الرسالة نت" إن قيادة الاحتلال اتخذت قرارا بالاعتداء وتهويد كل مكونات ورمزية الأقصى، وما يجري هو أبشع صور للاعتداء والتهويد الممنهج والمدبر للسيطرة على أحياء القدس الستة والتي باتت في مهب الريح.
ويضيف أن هذه السياسة ليست مستغربة أو جديدة وإنما منظمة وتهدف لإلغاء أي دلالات على الوجود الرمزي للفلسطينيين، وهي امتداد لمحاولات تهويد المعالم الدينية والمقدسية.
وتابع عمرو " سميت المدينة اليوسفية نسبة للسلطان صلاح الدين الأيوبي ولها رمزية يسعى الاحتلال إلى طمسها وتغيير معالم جميع الأماكن المقدسة والحساسة بعد أن انطلق من القدس".
وأشار إلى أن المقبرة اليوسفية واحدة من مسارات دخول المسلمين الى الأقصى ويحاول الاحتلال أن يحد من حركة المسلمين الداخلين والخارجين من باب الأسباط للأقصى وهو عدوان على كل مكونات الأقصى.