وصف المستشار الإعلامي في الأونروا وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عدنان أبو حسنة الوضع المالي للوكالة "بالخطير للغاية".
وقال أبو حسنة في تصريحات للصحفيين في غزة، إن الوكالة تعاني من عجز بأكثر من 100 مليون دولار، وهي خدمات كرواتب 28 ألف موظف من موظفي الأونروا في مناطق عملها الخمس.
وتابع أبو حسنة أن إدارة الوكالة بذلت جهودا كبيرة من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمة ولكن الأوضاع تبدو صعبة حتى اللحظة، لافتا إلى أن مؤتمرا دوليا للمانحين مهما جدا سيعقد في 16 نوفمبر الجاري في بروكسل.
وأضاف أن الوكالة الأممية ستقدم خلال المؤتمر رؤيتها لتحديث الخدمات وكيفية تطويرها وستطالب المجتمع الدولي بأن يكون لها ميزانية متعددة الأعوام، مشيرا إلى أنه لا يمكن استمرار الأوضاع بهذه الطريقة.
وأفاد أبو حسنة بوجود دول أوروبية خفضت مساعداتها للوكالة خلال العام الجاري مثل بريطانيا التي تراجعت في تعهداتها إلى 50 في المائة، مجددا التأكيد على أن الوضع المالي "خطير ويهدد الخدمات ودفع رواتب الموظفين".
وبشأن المؤتمر الدولي، قال أبو حسنة إن انعقاده ستجري برعاية السويد والأردن بمشاركة كبرى من كافة الدول المانحة والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والإدارة الأمريكية، معربا عن أمله في نجاح المؤتمر بأن يكون رؤية جديدة لتمويل الأونروا واستدامته لخطورة الأوضاع.
وتأسست أونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في العام 1949 وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.6 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن.
وتشتمل خدمات أونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.