قائمة الموقع

11 مرشحًا للانتخابات الرئاسية الليبية حتى اللحظة من بينهم حفتر وسيف الإسلام

2021-11-17T18:41:00+02:00
ارشيفية
الرسالة نت-وكالات

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع أعداد المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية، ليصل عددهم إلى 10 مترشحين، من بينهم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، فيما تناقلت وسائل إعلام ليبية صوراً لرئيس الحكومة المؤقتة السابق علي زيدان في أثناء تقديم أوراق ترشحه للرئاسة.

وأشارت المفوضية، في منشور لها على "فيسبوك"، إلى أنّ مكتب الإدارة الانتخابية في طرابلس، استقبل صباح اليوم الأربعاء، أوراق ترشح محمد المزوغي، وعبد الحكيم زامونة، مضيفة أنّ خليفة حفتر تقدم إلى الترشح بمقر مكتب الإدارة الانتخابية في بنغازي.

لمرشحون للانتخابات الرئاسية الليبية حتى اللحظة

وفي منشورات سابقة، أفادت المفوضية بأنّ المترشحين للرئاسة هم: عبد الحكيم بعيو، وسيف الإسلام القذافي، وفتحي بن شتوان، وعبد الله ناكر، وأسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبد السلام الزوي. يضاف إليهم خليفة حفتر ثمّ محمد المزوغي وعبد الحكيم زامونة، الذين أعلنا ترشحهما اليوم. فيما تداولت مواقع التواصل صورًا لرئيس الحكومة المؤقتة السابق علي زيدان يتقدّم بأوراق ترشحه، ما يرفع عدد المرشحين للرئاسة فعليًا حتى اللحظة إلى 11.

وذكّرت المفوضية بإعلانها السابق بشأن عزمها على إحالة الملفات على الجهات المختصة للنظر في صحتها قبل أن تعلن القوائم الأولية للمترشحين لفتح باب الطعن فيها، واستكمال مرحلة مراجعة الطعون قبل نشر القوائم النهائية للمترشحين.

وكان حفتر قد أعلن، أمس الثلاثاء في خطاب متلفز، عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية، زاعماً أنّ ترشحه "ليس طلباً للسلطة أو بحثاً عن مكانة، بل لقيادة شعبنا في مرحلة مصيرية نحو التقدم والازدهار".

 

وحول مشروعه الانتخابي إذا تولى الرئاسة، قال حفتر: "عقلنا مليء بأفكار لا تنضب ولنا أعوان من رجال ونساء الوطن قادرين على تحقيق يستجيب لأحلامكم في النهضة والتقدم فأنتم تعلمون حجم ما في بلادنا من خيرات".

رئيس الحكومة المؤقتة السابق علي زيدان يترشح للرئاسة في ليبيا

وفي السياق، تناقل رواد منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ليبية صوراً لرئيس الحكومة المؤقتة السابق علي زيدان، في أثناء تقديم أوراقه للترشح للانتخابات الرئاسية، اليوم الأربعاء، فيما لم تعلن المفوضية بعد تسلمها لأوراقه.

وبرز زيدان في الساحة السياسية الليبية كثاني رئيس حكومة ليبية بعد الثورة، بعد حكومة عبد الرحيم الكيب التي شكلها المجلس الوطني الانتقالي خلال الأشهر الأولى من عام 2012، إذ كلفه المؤتمر الوطني العام (أول برلمان ليبي بعد الثورة) في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تشكيل الحكومة.

وفي مارس/آذار 2014، صوّت المؤتمر الوطني العام على حجب الثقة عن زيدان، وتكليف وزير الدفاع بالحكومة، عبد الله الثني، بديلاً منه لرئاسة الحكومة، فيما فضل زيدان ترك البلاد، حتى عودته اليوم بشكل معلن للترشح للانتخابات الرئاسية.

وعلي زيدان (71 عاماً) سياسي ليبي عارض نظام العقيد الراحل معمر القذافي، خارج ليبيا، قبل أن ينظم لحراك ثورة فبراير التي أطاحت حكم القذافي، خلال عام 2011.

ولا يُعرف لزيدان انتماءات للأطراف السياسية المتصارعة في المشهد، لكنه عُرف بعلاقته المتوترة مع المجموعات المسلحة المسيطرة في البلاد. ففي أكتوبر/تشرين الأول 2013، اختطفته مجموعة مسلحة، في أثناء توليه لرئاسة الحكومة، لعدة ساعات قبل إطلاق سراحه، بسبب خلاف بينهم وبين قادة "الثوار".

وتداولت وسائل إعلام محلية بشكل واسع في أغسطس/آب 2017 أنباء توقيفه من قبل مجموعة مسلحة في أثناء وصوله إلى طرابلس واحتجازه لعدة أيام قبل أن يطلق سراحه بعد توسط رئيس حكومة الوفاق السابقة، فايز السراج، دون التحقق من صحة تلك الأنباء.

اخبار ذات صلة