عم الإضراب الشامل صباح اليوم الإثنين، جميع مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وشمل الإضراب الإنذاري ليوم واحد جميع مناطق العمليات وكافة الموظفين، على أن تشرع الوكالة بإضراب مفتوح يوم الخميس المقبل، بحسب ما أكدت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة الغوث.
ويأتي الإضراب، بعد انتهاء مدة نزاع العمل، وردا على تعنت إدارة الأونروا في الاستجابة لمطالب العاملين.
واعتبر المؤتمر العام في بيان له، أن قرار الإضراب تحذير أخير لإدارة الوكالة قبل الشروع بإضراب مفتوح الخميس المقبل، مشيرا إلى أن الإضراب يكون والموظفون جميعًا في بيوتهم، بالإضافة لإغلاق جميع المؤسسات.
ووجهت رئاسة المؤتمر، الشكر لرئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، والمهندس رفيق خرفان على جهودهم في تقريب وجهات النظر مع إدارة الوكالة، عبر الرسالة التي وجهوها، لافتة إلى أنها تحمل مؤشرات إيجابية لكنها بحاجة لتعديلات.
وأوضحت أن التعديلات تتمثل بأن تكون العلاوة السنوية بأثر رجعي غير مشروطة، بالإضافة إلى أن الإجازة الاستثنائية بوجود ضمانات من الدول المضيفة بوجود ضمانات من الدول المضيفة لا مانع من إلغائها.
ولفتت إلى أن التوظيف يعتبر تقدما إيجابيا، لكنه بحاجة لتحديد مدة زمنية لا تزيد عن 3 أشهر بحيث يتم تنفيذ قرارات مؤتمر بيروت.
وطبقاً للإجراءات التي أعلنها المؤتمر العام، فإن زهاء 28 ألف موظف في "الأونروا"، منهم نحو 7 آلاف في الأردن، سيتجهون للإضراب المفتوح على مستوى مناطق العمليات الخمس للأونروا، وهي الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، في حال عدم استجابة إدارة الوكالة لمطالب العاملين بالوكالة.
ويطالب المؤتمر العام بإلغاء الإجازة الاستثنائية، صرف العلاوة السنوية بأثر رجعي في موعد لا يتجاوز الأول من بداية العام القادم، وإعادة النظر في سياسة التعيينات لناحية تعيين أبناء اللاجئين، والإبقاء على صندوق الإدخار وتعويض نهاية الخدمة، وحمايته واستقراره وزيادة مدخلاته، ورفض المساس بأي منافع للعاملين، فضلاً عن أهمية توفير الدعم الكامل للاجئين والعاملين في الوكالة.