رحّبت فصائل فلسطينية وقوى المقاومة بعملية رام الله التي تمكن خلالها عشرات الشبان الفلسطينيين من تحطيم وإحراق سيارة للمستوطنين تسللت الى المدينة.
وقالت حركة "حماس"، إن "تصدي شباب رام الله للمستوطنين الصهاينة في قلب المدينة وتحطيم وحرق سيارتهم، عمل وطني شجاع، يعكس العلاقة الطبيعية مع العدو الصهيوني، المبنية على التصدي لكل أشكال العدوان ومواجهة المستوطنين والاشتباك معهم من نقطة الصفر".
وحيّت حماس شباب رام الله الشجعان على هذا الفعل المقاوم، والذي يجب أن يستمر بقوة ويمتد إلى كل مناطق الضفة الغربية وخطوط التماس.
وشددت الحركة على أن واجب أجهزة أمن السلطة حماية أبناء شعبنا من اعتداءات المستوطنين والتصدي لهم جنبا إلى جنب مع أبناء شعبهم وليس تأمين المستوطنين وإعادتهم إلى العدو.
بدورها، قالت حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية إن "ما قام به الشباب الثائر على دوار المنارة وسط رام الله من إحراق وتحطيم لسيارة المستوطنين هو عمل بطولي شجاع يجسد الروح الحقيقية للشباب الفلسطيني".
وأكدت الجهاد الإسلامي على أن الاستيطان والمستوطنين معتدون، وهم هدف مشروع لثورتنا ومقاومتنا.
وأضافت الحركة: "ما فعله شباب رام الله الثائر هو التعبير الأصيل عن الحالة الثورية والمخزون المقاوم في صدور الشباب ورفضهم كل محاولات القبول بالأمر الواقع والارتهان لمصالح وأجندات سياسية تقبل التعايش مع الاحتلال والتطبيع معه".
خطيئة التسليم
فيما أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين أن تسليم "المستوطنين" لجيش الاحتلال خطيئة وطنية كبرى، يقع ضحيتها شعبنا الفلسطيني جراء استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني.
وأشارت الحركة إلى أن تصدي جماهير شعبنا البطل بكل مروءة وشرف وعزة وكبرياء لقطعان المستوطنين الذين دنسوا أرضنا واستباحوا حرماتها، يؤكد أنه محال التعايش مع هذا العدو الإرهابي الموغل في دماء أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأهابت حركة المقاومة الشعبية بجماهير شعبنا الباسل في ضفة العزة والكرامة، الى قطع دابر المغتصبين الصهاينة ومنعهم من استباحة ارضنا المحتلة، وعدم الالتفات الى دعوات المنهزمين والمثبطين.