أصيب عدد من المواطنين -بينهم طفل برصاصة معدنية في عينه وصحفي وضابط إسعاف- خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، اندلعت اليوم الجمعة (3-12)، في عدة محاور في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت إلى مشفى رفيديا فتى أصيب برصاصة معدنية في عينه، مشيرة الى إصابة ضابط إسعاف بجرح باليد، و5 إصابات بالرصاص المعدني تم علاجها ميدانياً و23 بالغاز.
كما أصيب المصور الصحفي شادي جرارعة بالرصاص المعدني المعلف بالمطاط بالقدم خلال تغطيته مواجهات جبل صبيح.
وأحرق الشبان الإطارات المطاطية ضمن أساليب إرباك جنود الاحتلال وتشتيت قناصته من استهدافهم، وألقوا الزجاجات الحارقة والحجارة على جنود الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد جرفت في وقت سابق من صباح اليوم الطرق المؤدية لجبل صبيح في بلدة بيتا، في محاولة لمنع وصول المواطنين لمناطق المواجهات، وكذلك منع وصول سيارات الإسعاف.
وتشهد بلدة بيتا منذ عدة أشهر فعاليات يومية وأسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة بؤرة "افيتار" الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.
وطوّر الشبان من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، آخرها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة عل قمة جبل صبيح.
ومنذ تلك الأحداث ارتقى 8 شهداء وأصيب المئات واعتقل العشرات في محاولة من الاحتلال لوقف الفعاليات ولا سيما فعاليات الإرباك الليلي.