عدّت الناشطة السياسية سمر حمد، أحداث جامعات الضفة، "انعكاس لحالة العربدة والاقصاء والهجنعية وأسلوب المافيات لدى حركة فتح".
وقالت حمد لـ"الرسالة نت" إنّ هذا السلوك تعبير عن نهج قديم جديد لدى هؤلاء؛ "الجديد أنّ هذه الأحداث بدأت تطفوا على السطح وبات الاعلام يتناولها؛ لكنهم فعلوا أفظع وأشد من ذلك".
وأكدّت حمد أن الشباب يطالبون بحريتهم و"أصبحت أساليب السلطة مفضوحة ومكشوفة ومعراة".
وأوضحت أن هذا السلوك يعبر عن حالة التفكيرلديهم من رأس الهرم حتى أقله.
ولفتت حمد لحالة العربدة على مساكن الطلبة في بير زيت، والاعتداء على ممثل كتلة "الوحدة الطلابية" التابعة للجبهة الديمقراطية هناك، "في تعبير فاضح يعكس حالة الاستعلاء والتفرد التي يريدونها".
وأكدّت أن فتح لا تريد غيرها "يرون أنفسهم أنهم الأسياد والمعربدين، يتعاملون مع الوطن على أنه عزبة لهم".
وشهدت جامعات الضفة اعتداءات ممنهجة من شبيبة فتح على الأطر الطلابية، وصلت حد الاعتداء على ممثلي الأطر الطلابية المختلفة.