خسر مرتضى منصور أولى معاركه بعد العودة إلى رئاسة نادي الزمالك المصري مؤخرا، وذلك قبل فترة قليلة من إجراء الانتخابات.
وعاد مرتضى منصور إلى رئاسة نادي الزمالك نهاية الشهر الماضي، بعد عام من تجميد المجلس الذي كان يقوده في نوفمبر من العام الماضي، بداعي وجود مخالفات مالية وإدارية.
عودة مرتضى جاءت قبل أيام قليلة من انتخابات الزمالك المُزمع عقدها خلال الفترة المقبلة، بعد انتهاء مدة المجلس بشكل رسمي في نوفمبر الماضي.
مرتضى منصور كان يرغب في إجراء انتخابات الزمالك اعتمادا على لائحة النادي السابقة, التي صدر حكم ببطلانها في وقت سابق من مركز التسوية والتحكيم.
وزارة الشباب والرياضة المصرية حسمت قرارها النهائي في هذا الشأن، حيث قررت إجراء الانتخابات بناء على اللائحة الاسترشادية.
وأرسلت الوزارة خطابا لمجلس إدارة الزمالك خلال الساعات الماضية، يفيد بإقامة الانتخابات المقبلة بشكل رسمي وفقا اللائحة الاسترشادية، بناء على قرار هيئة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة.
وطلبت الوزارة في خطابها المرسل للزمالك بسرعة إجراءات الدعوى لإقامة الجمعية العمومية للنادي لانتخاب مجلس إدارة جديد.
ومن المقرر أن يعقد وزير الرياضة جلسة خلال ساعات مع إدارة الزمالك لوضع الرتوش الأخيرة وتحديد الموعد الخاص بانتخابات "القلعة البيضاء".