أكدّ رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، أن حركة حماس مثلت نموذجا مقدرا في رفض الإغراءات والأموال، التي عرضت عليها مقابل تفكيك المقاومة.
وقال ويحمان في تصريح سابق "للرسالة نت" إن "هذا الموقف يؤكد عدالة القضية الفلسطينية وأصالتها وإيمانها الحتمي بهذه العدالة".
وأضاف: "رفض مثل هذه الاغراءات وعدم الخوف من التهديدات تجسد حقيقة تاريخية عبر مسار إنساني منذ بدء التاريخ تثبت أن من يملك قضية عادلة ويكون أصحابها مقتنعون بهذه العدالة ومستعدون للنضال من أجلها، فالنتيجة الحتمية انتصار للمقاومة".
وعلق ويحمان بالقول: "حماس اليوم تكشف المعدن الفلسطيني الأصيل الذي يؤكد أن النصر حتمي وهو ذات الموقف الذي تبنته المقاومة اللبنانية وهذا دليل على أن هؤلاء هم صناع الزمن الجديد والانتصارات وأن زمن الهزائم قد ولى دون رجعة".
ورأى أن موقف حماس يشبه موقف المفاوضات الفيتنامية الامريكية، عندما استضافتهم باريس بأفخم الفنادق ورفضوا الإقامة بها وباتوا في غرف الطلبة الفيتناميين الضيقة، وسجلوا موقفهم الخالد "جئنا لنفاوض من أجل قضية عادلة وليست الإقامة في فنادق خمسة نجوم".
وترافق هذه الأيام الذكرى الرابعة والثلاثين لانطلاقة الانتفاضة الأولى، وصدور البيان الأول لحركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تحيي في هذه الأثناء ذكرى انطلاقتها.